رواق علم الاجتماع والتربية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مرحبا بك في منتدى مربي الأجيال, ندعوك عزيزي الزائر إلى الإنضمام إلى المنتدى حتى تتمكن من الإستفاذة أكثر من جميع الخدمات التي يقدمها لزواره
التسجيل بالمنتدى لا يستغرق وقتا طويلا و بتسجيلك في المنتدى ستكون قد شجعت إدارة الموقع على الإستمرارية في العطاء و البحث و خدمة التربية و التعليم.
بانضمامك لنا ستتمكن من إبداء رأيك و تواصلك معنا و هذا أمر يسعدنا و على أساس هذه الفكرة أسسنا هذا الموقع الذي أوصلتك إليه محركات و عناكب البحث بالصدفة فاتركها لتكن خير من ألف ميعاد و مرحبا بإبداعاتك حصريا على منتدى مربي الأجيال.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رواق علم الاجتماع والتربية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مرحبا بك في منتدى مربي الأجيال, ندعوك عزيزي الزائر إلى الإنضمام إلى المنتدى حتى تتمكن من الإستفاذة أكثر من جميع الخدمات التي يقدمها لزواره
التسجيل بالمنتدى لا يستغرق وقتا طويلا و بتسجيلك في المنتدى ستكون قد شجعت إدارة الموقع على الإستمرارية في العطاء و البحث و خدمة التربية و التعليم.
بانضمامك لنا ستتمكن من إبداء رأيك و تواصلك معنا و هذا أمر يسعدنا و على أساس هذه الفكرة أسسنا هذا الموقع الذي أوصلتك إليه محركات و عناكب البحث بالصدفة فاتركها لتكن خير من ألف ميعاد و مرحبا بإبداعاتك حصريا على منتدى مربي الأجيال.

رواق علم الاجتماع والتربية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رواق علم الاجتماع والتربية

موقع البحث السوسيولوجي والتربوي بامتياز

رواق علم الاجتماع والتربية دليلك للتحضير للامتحان المهني شتنبر 2019

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» كلمة إدارة المنتدى
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالسبت 04 سبتمبر 2021, 00:48 من طرف abou jumana

» المواطنة في زمن كورونا بالمغرب -بقلم ذ,عبد الواحد المالكي
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 28 يوليو 2021, 19:24 من طرف Admin

» من عمق الواقع بقلم أميمة لقنيني
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 26 أغسطس 2020, 17:27 من طرف Admin

» نظرية التبادل الاجتماعي بقلم نور الصباح بو_ من الجزائر
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 07 يوليو 2020, 21:53 من طرف Admin

» الدين والسياسة :جدلية الاتصال والانفصال - بقلم عبد الواحد المالكي
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالسبت 05 أكتوبر 2019, 19:10 من طرف Admin

» سوسيولوجيا الثقافة
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالإثنين 19 أغسطس 2019, 13:57 من طرف Admin

» رابط تحميل الويندوز sp3+ clé d'activation
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالإثنين 19 أغسطس 2019, 13:45 من طرف Admin

» سوسيولوجيا التربية
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:39 من طرف Admin

» النظرية الصراعية والوظيفية في علم الاجتماع
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:26 من طرف Admin

» المنهج السيميائي
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:08 من طرف Admin

» المنهج البنيوي ،جذوره ومفاهيمه
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:06 من طرف Admin

» دور كايم (إميل ) 1917-1858
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2019, 13:56 من طرف Admin

» علم اجتماع التنمية
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:42 من طرف Admin

» نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:22 من طرف Admin

» الأنثروبولوجيا . ما هو ؟ وما أهميته؟
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:14 من طرف Admin

» التعريف بعلم النفس
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:10 من طرف Admin

» نبذة مختصرة حول أوجست كونت
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:04 من طرف Admin

» بحث حول المدرسة
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 18 أبريل 2018, 17:24 من طرف Admin

» الاقتصاديات العربية و التنمية المعطوبة.
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 18 أبريل 2018, 17:00 من طرف Admin

» رابط موقع تعليمي خاص بجميع الأسلاك التعليمية
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالخميس 24 أغسطس 2017, 15:44 من طرف Admin

» الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين بالميلادي
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأحد 30 يوليو 2017, 01:04 من طرف hakima123

» كيف تصبح أستاذا في خمسة أيام ؟
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 26 يوليو 2017, 17:07 من طرف Admin

» تحميل برنامج الكتابة على الفيديو
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالجمعة 14 يوليو 2017, 22:40 من طرف Admin

» فرض في مادة الرياضيات - المستوى 4 - المرحلة 4
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالجمعة 14 يوليو 2017, 22:31 من طرف Admin

» ملخص نظريات سوسيولوجية معاصرة -لطلبة علم الاجتماع
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 30 مايو 2017, 06:23 من طرف Admin

» ملخض سوسيولوجيا التنظيمات لطلبة السنة الأولى علم اجتماع- الفصل 2
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 30 مايو 2017, 06:16 من طرف Admin

» رابط ملخصات مهمة لمحاضرات في علم اجتماع السكان
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 05 أبريل 2017, 01:10 من طرف Admin

» صفحة الموقع على الفايسبوك
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالخميس 30 مارس 2017, 17:12 من طرف Admin

» espace associatif d'échange et de partage
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأحد 05 فبراير 2017, 01:26 من طرف Admin

» الفلسفة في مواجهة الأسطورة لجون بيير فيرنان
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 04 يناير 2017, 23:35 من طرف Admin

» نبذة مختصرة حول علم الإجتماع
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 04 يناير 2017, 23:30 من طرف Admin

» إعلان هام للأساتذة:دورة تكوينية عن بعد حول" المعالجة البيداغوجية "لمديرية جيني
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالإثنين 05 ديسمبر 2016, 02:41 من طرف Admin

» ما المقصود بعلم الإجتماع ؟
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالجمعة 02 ديسمبر 2016, 22:12 من طرف Admin

» نبش في مسار المرصد المدني لحقوق الإنسان بآسفي
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 30 نوفمبر 2016, 19:40 من طرف Admin

» ضمانات التأديب و شروط الطعن الإداري
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:25 من طرف Admin

» العقوبات التأديبية
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:23 من طرف Admin

» أحقية الاستفادة من السكن الإداري
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:20 من طرف Admin

» الإطلاع على نقطة الامتحان المهني
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:19 من طرف Admin

» توقيع النشرات و المذكرات
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:17 من طرف Admin

» مراسلة الإدارة
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:15 من طرف Admin

» الطعن في النقطة الإدارية
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:13 من طرف Admin

» ضمانات الموظف في مجال الترقية
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:11 من طرف Admin

» توزيع تلاميذ معلم متغيب على باقي الأقسام
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:09 من طرف Admin

» آداب الطريق
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالسبت 15 أكتوبر 2016, 09:14 من طرف Admin

» أهمية العلم في حياة الفرد و المجتمع
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالسبت 15 أكتوبر 2016, 09:04 من طرف Admin

» ما أهمية الصدق
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالسبت 15 أكتوبر 2016, 09:01 من طرف Admin

» كلام في الخيانة
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالسبت 15 أكتوبر 2016, 08:58 من طرف Admin

» كلام في الخيانة
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالسبت 15 أكتوبر 2016, 08:57 من طرف Admin

» ما أهمية الوفاء
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالسبت 15 أكتوبر 2016, 08:54 من طرف Admin

» معنى الوفاء
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالسبت 15 أكتوبر 2016, 08:51 من طرف Admin

» التقويم التشخيصي لجميع المستويات
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 28 سبتمبر 2016, 12:53 من طرف Admin

» برامج تعليمية حول العمليات الأربع
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2016, 20:27 من طرف Admin

» منهجية اللغة العربية لجميع مستويات التعليم الإبتدائي
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2016, 11:10 من طرف Admin

» 50phrases pour communiquer en cours de langue
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالإثنين 22 أغسطس 2016, 13:37 من طرف Admin

» روابط ثمانية مواقع للتتكوين عن بعد مجانا
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالإثنين 22 أغسطس 2016, 13:02 من طرف Admin

» رابط برنامج تعلمي بالفرنسية لتلاميذ المستوى الرابع
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 06 يوليو 2016, 03:40 من طرف Admin

» صدور مذكرة الإمتحان المهني شتنبر 2016
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالخميس 30 يونيو 2016, 18:36 من طرف Admin

» le lien d'un quiz pédagogique
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالإثنين 27 يونيو 2016, 23:20 من طرف Admin

» صناعة الصور المتحركة
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالإثنين 27 يونيو 2016, 20:33 من طرف Admin

» vidéo faite par camtasia
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 22 يونيو 2016, 21:21 من طرف Admin

» not stop formation des enseignants
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالسبت 18 يونيو 2016, 00:46 من طرف Admin

» un bon site pour les profs à ne pas rater
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالجمعة 17 يونيو 2016, 22:38 من طرف Admin

» تعريف الوضعية المشكلة و كيفية توظيفها بالممارسة الصفية
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالجمعة 17 يونيو 2016, 21:50 من طرف Admin

» الامتحان المهني 2016 م
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 14 يونيو 2016, 21:06 من طرف Admin

» تكنولوجيا التعليم
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 14 يونيو 2016, 20:58 من طرف Admin

» رابط موقع سيعجبكم
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأحد 12 يونيو 2016, 17:25 من طرف Admin

» فرصة أخرى للهجرة الشرعية إلى كندا
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 08 يونيو 2016, 19:34 من طرف Admin

» site du soutien libre en français
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 01 يونيو 2016, 00:35 من طرف Admin

» site de communication
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 01 يونيو 2016, 00:31 من طرف Admin

» les principales fonctions de l'évaluation en éducation
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 24 مايو 2016, 15:03 من طرف Admin

» قصيدة أمير الشعراء "قم للمعلم و فه التبجيلا" كاملة
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالخميس 12 مايو 2016, 19:11 من طرف Admin

» النتائج النهائية لامتحانات الكفاءة المهنية برسم سن .. - 7 ماي 2016 م
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأحد 08 مايو 2016, 00:37 من طرف Admin

» عناوين أبرز الصحف الصادرة اليوم الجمعة 6 ماي 2016 م
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالجمعة 06 مايو 2016, 14:39 من طرف Admin

» الجديد عن الامتحان المهني 2015 م
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالجمعة 06 مايو 2016, 02:05 من طرف Admin

» سبب تأخر نتائج الامتحان المهني دورة شتنبر 2015
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 04 مايو 2016, 22:25 من طرف Admin

» Les 10 règles pour arrêter de fumer
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 04 مايو 2016, 21:52 من طرف Admin

» توضيع حول سبب تأجيل الوقفة الإحتجاجية التي أعلنها سكان المناقرة الحدادة أمام وكالة توزيع الكهرباء و الجماعة المحلية
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 04 مايو 2016, 21:14 من طرف Admin

» عناوين جمعيات مغربية ذوي الاحتياجات الخاصة
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 26 أبريل 2016, 22:23 من طرف Admin

» رابط موقع مديرية سيدي بنور
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 26 أبريل 2016, 15:16 من طرف Admin

» رابط تحميل منتدى مربي اللأجيال
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأحد 24 أبريل 2016, 23:28 من طرف Admin

» صدور مذكرة الوزارية 20 أبريل 2016 - الحركة الانتقالية
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 20 أبريل 2016, 23:42 من طرف Admin

» لا تبق مجرد زائر فقط
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالثلاثاء 19 أبريل 2016, 01:36 من طرف Admin

» pour développer votre niveau en français
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأحد 17 أبريل 2016, 21:36 من طرف Admin

» عناوين جمعيات فرنسية
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأحد 17 أبريل 2016, 15:25 من طرف Admin

» فيديو نشيد عليك مني السلام
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالجمعة 15 أبريل 2016, 21:53 من طرف Admin

» شروط الاستفادة من الخدمات
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالخميس 14 أبريل 2016, 01:55 من طرف Admin

» حقوق الملكية الفكرية لمؤسس منتدى مربي الأجيال
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالخميس 14 أبريل 2016, 01:50 من طرف Admin

» un proverbe français
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالخميس 14 أبريل 2016, 00:48 من طرف Admin

» site de proverbes français
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالخميس 14 أبريل 2016, 00:22 من طرف Admin

» موقع تعلم اللغة الإنجليزية بالصوت
نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Emptyالأربعاء 13 أبريل 2016, 22:46 من طرف Admin


عدة التحضير للامتحان المهني 2016 م


تملك حق الكتابة كزائر


الدعم و المساعدة للمتعلمين


السلامة الطرقية


منتدى سيدتي


Dossier médical


وثائق الأستاذ 2015-2016 م


منتدى الصحة و التغذية



    نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1410
    نقاط : 4263
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/04/2013
    العمر : 43
    الموقع : https://pavisocioeducatif.yoo7.com

    نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر  Empty نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:22

    نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر 

    لماذا نقد الحداثة ؟ 
    هكذا أبدأ مقالي بسؤال ، الإجابة عنه ستوضح بجلاء أهمية وجود ما يسمى بعلم اجتماع المخاطر ليعكف على فهم وتفسير هذا العالم المأزوم ، عالمنا اليوم ! . 
    فلماذا إذن نقد الحداثة ؟ ، و لماذا الحديث عن ما بعد الحداثة ؟! ، ولماذا يصر البعض على إقناع الآخرين بأنهم يعيشون اليوم عصر المابعديات ؟ وهل ( ما بعد ) تعني الاستمرارية مع المراجعة أم القطيعة مع التراجع أم تعني الندية والضدية والعداوة الفكرية ؟! .. فرغم التساؤلات الكثيرة التي قد نطرحها هنا إلا أننا على قناعة جميعنا بأن نقد الحداثة جاء كرد فعل على تلك الممارسات الخاطئة والمغامرة للإنسان الحداثي والمبنية على فلسفة ( المخاطرة ) ، ما أفضى إلى نتائج ( خطيرة ) متجسدة في شتى ( الأخطار ) المحلية و العالمية ، جعلت سمة عصرنا اليوم هي : الخطر المحتوم و الأمان المفقود ! . 
    إذ وقف الكثير من النقاد السياسيين والمفكرين ومنظري مابعد الحداثة أمثال يورغن هابرماس و نعوم تشومسكي و سيجموند بومان وأولريش بيك وأنتوني جيدنز ونيكلاس لومان وألان توران و غيرهم .. وقفة المتأمل في حال عالمنا اليوم الذي بات مأزوما و متصدعا على المستويين معا ، النظرية و الواقع ، فنقاد الحداثة الغربية في مجملهم قد أجمعوا على أن عصر الحداثة بكل آلياته الاقتصادية و السياسية و العسكرية و الثقافية قد انتهى بالعالم إلى : وهدة الخطر ! . 
    فحينما كتب عالم الاجتماع البولندي سيجموند بومان عن (الحداثة السائلة ) ناقدا تلك الحالة من السيلان الاجتماعي 
    و الثقافي و السياسي و الاقتصادي التي وصل اليها عصرنا اليَوْم بفعل الحداثة المتأزمة والتي جعلت كل شيء حولنا سائلا ! ، نجد من ناحية محاذية الفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني يورغن هابرماس في نقده للحداثة قد أعلن عن أن مشروع الحداثة ذاك لازال لم يكتمل بعد ! ، ليتفطن العالم على صيحة عالم الاجتماع الألماني أولريش بيك و هو يزجر باحثا عن الأمان المفقود ! من خلال كتابه ( مجتمع المخاطرة العالمي : بحثا عن الأمان المفقود ) .. فنقد الحداثة إذن ترتب عن تلك المخاطر (Risks) و الأخطار ( Dangers) التي أوقعنا في شراكها ذلك العقل الحداثي . بيد أننا أيضا عاكفون من الجهة المقابلة على محاولة فهم و تفسير الواقع المتغير الجديد ، فنقاد الحداثة في وطننا العربي الاسلامي قد عكفوا هم أيضا على محاولة فهم تلك التغيرات الناجمة عن عصر الحداثة و البحث عن مداخل و مفاهيم جديدة لتفسير الواقع الجديد أمثال المفكرة المصرية و أستاذة العلوم السياسية هبة رؤوف عزت التي كتبت ( نحو عمران جديد ) من خلال نقدها للحداثة الغربية و دعوتها الى تحليل الواقع الجديد بمفاهيم إسلامية تعبر عن السياق الزمكاني للظاهرة المجتمعية . في حين نجد المفكر الفلسطيني و الباحث في تاريخ الفكر الاسلامي وائل حلاق يكتب عن ( الدولة المستحيلة ) ناقدًا للحداثة الغربية التي وقفت عثرة في طريق تحقيق الحكم الاسلامي ، كما نجد أيضا المفكر الجزائري و أستاذ علم الاجتماع نور الدين زمام من خلال ما كتب عن ( القوى السياسية و التنمية ) يطرح مدخلا أو مقاربة لفهم و تفسير الواقع الحداثي - السياسي من خلال مفهوم النخبة .. و غيرهم من المفكرين العرب والمسلمين اللذين عكفوا على نقد الحداثة الغربية و طرح مقاربات محلية لفَهْم و تفسير الواقع العربي الاسلامي اليوم . 
    خاصة و أننا اليوم ، بعد الربيع العربي المزعوم كنقطة انعطاف رسمت خارطة طريق جديدة بتنا نشهد ملامحها عن قرب و من داخل النسق العام ، فإنني من وجهة النظر السوسيولوجيّة أجد أن الأزمة التي تحدثنا عنها مرارا و تكرارا و التي مست النظرية السوسيولوجيّة الحديثة منذ الخمسين سنة الماضية قد لحقتها اليوم أزمة فعلية على مستوى ( التجمع الإنساني ) في حد ذاته ! و هو موضوعنا البارز في علم الاجتماع .
    فحينما يتجه العالم نحو رسم خارطة جيو-سياسية جديدة فإن ذلك سيتبعه حتما (حسب ما أراه اليوم كتغير اجتماعي جديد سيستلزم مع الوقت الدراسة و التفسير ) رسم آخر ليس على المستوى الجيوسياسي فحسب و إنما على المستوى الاجتماعي كذلك ، أو دعوني أقولها بلفظة ابن خلدون أي ( على مستوى العمران البشري و التجمع الإنساني ) ، فاليوم نشهد أزمة تجمع إنساني ، كما نشهد ملامح عمران بشري جديد لعب فيه اللجوء السياسي الغير مسبوق كما و نوعا على خلفية الربيع العربي و تدفق أعداد كبيرة جدا من المهاجرين خاصة المشارقة من مناطق تجمعهم الأصلية نحو مناطق جديدة ( أوروبا ، افريقيا ، أمريكا ..) خاصة أوروبا و التي لم تعرف من قبل قط هذا العدد الهائل من المهاجرين فرادى و عائلات بل عشائر بأكملها تجسدت على أرض اوروبا من طوائف مختلفة ، و كل هذا إن استقر بالمكان فترة أطول سيشكل بداية تكوين تجمعات إنسانية صغيرة بمعايير جديدة مختلفة ستلعب فيها الهوية الزمكانية دورا بالغ الأهمية في تشكلها . 
    فقضية أو أزمة اللاجئين المسلمين اليوم تعد خطرا ( danger) يفتك بالمهاجرين أنفسهم في نسق هوياتهم و ثقافاتهم و معتقداتهم و علاقاتهم و تجمعاتهم الاجتماعية بأنماطها المعيشية ذات الخصوصية ، فهو من أبرز الأخطار الاجتماعية - الثقافية التي تجسدت بفعل : فلسفة المخاطرة الحداثية . 
    فالمخاطرة ( risk) كسلوك انتهجه الرجل الأبيض بحثا عن اللذة و المنفعة القصوى و تحقيق الربح السريع على حساب الأجيال المقبلة و على حساب الأمن و السلام العالمي الحاضر ، قد أرغمنا على القعود جنبا بجنب اليوم لنحصي مخلفات تلك المخاطرة و المتمثّلة في بعبع الأخطار ( dangers) التي أحاطت بالجنوب و الشمال ، فقرائهم و أغنيائهم على حد سواء ( الكوارث البيئية لاسيما ثقب الأوزون ، تناقص الثروة الباطنية ، الاٍرهاب الدولي ، الحروب الأهلية ، الجوع و الفقر ، الأوبئة و الفيروسات الفتاكة ، الأسلحة الكيمياوية ، التجارب النووية ، تصاعد النعرة القومية و التمييز العرقي ، صناعة التطرّف الديني ، التمزق الهوياتي ...الخ ) . 
    فعلا ، فعالمنا اليوم بسبب تلك الفلسفة العقلانية للحداثة قد بات مهددا باستمرار و محاطا بجمة من الحالات أصفها ب : التشرد الجسداني ، الضياع الهوياتي ، التوحش السياسي ، البؤس الاقتصادي ..الخ ، و كل تلك أخطار نجمت عن حالة الحداثة التي ننتمي إليها كلنا و لكن بدرجات متفاوتة . حتى أن العقل الاسلامي بات عقلا حداثيًّا ، فالحداثة حالها كالجراد الذي لا يبقي و لا يذر ! ، 
    و كنت قد طرحت في مقال سابق رؤية في نقد الحداثة بيد أنني لم أنقد الحداثة ذاتها بقدر ما نقدت العقل الاسلامي الحداثي و ذلك بالدعوة إلى ما أسميته ( تنضيد العقل الاسلامي الحداثي ) ، فالعقل الاسلامي قد تبعثرت جزيئاته بفعل احتكاكه بالعقل الحداثي الغربي فأصبح هو الآخر عقلا اسلاميا حداثيًّا ! ، و نحن مسؤولون بالدرجة الأولى عن تشرذم العقل الاسلامي الذي هو خاصتنا ، كما نحن أيضا نتحمّل جزءا كبيرا من المسؤولية عن المخاطر و الأخطار الواقعون فيها لاسيما على المستوى الهوياتي - السيادي . فلذلك أنا لا أقول ولا أجزم أن الحداثة هي المسبب الوحيد أو المسبب الأول و الرئيس في ذلك ، و إنما هي في شمولها لعبت دورا كبيرا في إغراق العالم في فرسخ من المشاكل و الإخفاقات لا حصر لها ، إلا أن الذات أيضا مسؤولة عن ما آل إليه العالم اليوم ( ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) الروم 41 . و عليه أقول أن الذات الاسلامية هي أيضا تتحمل اليوم نصيبا من المسؤولية إزاء إخفاقات هذا العالم المأزوم محليا و عالميا معا ، فكلنا داخل هذا النسق الحداثي شركاء في : صناعة الخطر . 
    د/ لبنى لطيف

    لماذا نقد الحداثة ؟ 
    هكذا أبدأ مقالي بسؤال ، الإجابة عنه ستوضح بجلاء أهمية وجود ما يسمى بعلم اجتماع المخاطر ليعكف على فهم وتفسير هذا العالم المأزوم ، عالمنا اليوم ! . 
    فلماذا إذن نقد الحداثة ؟ ، و لماذا الحديث عن ما بعد الحداثة ؟! ، ولماذا يصر البعض على إقناع الآخرين بأنهم يعيشون اليوم عصر المابعديات ؟ وهل ( ما بعد ) تعني الاستمرارية مع المراجعة أم القطيعة مع التراجع أم تعني الندية والضدية والعداوة الفكرية ؟! .. فرغم التساؤلات الكثيرة التي قد نطرحها هنا إلا أننا على قناعة جميعنا بأن نقد الحداثة جاء كرد فعل على تلك الممارسات الخاطئة والمغامرة للإنسان الحداثي والمبنية على فلسفة ( المخاطرة ) ، ما أفضى إلى نتائج ( خطيرة ) متجسدة في شتى ( الأخطار ) المحلية و العالمية ، جعلت سمة عصرنا اليوم هي : الخطر المحتوم و الأمان المفقود ! . 
    إذ وقف الكثير من النقاد السياسيين والمفكرين ومنظري مابعد الحداثة أمثال يورغن هابرماس و نعوم تشومسكي و سيجموند بومان وأولريش بيك وأنتوني جيدنز ونيكلاس لومان وألان توران و غيرهم .. وقفة المتأمل في حال عالمنا اليوم الذي بات مأزوما و متصدعا على المستويين معا ، النظرية و الواقع ، فنقاد الحداثة الغربية في مجملهم قد أجمعوا على أن عصر الحداثة بكل آلياته الاقتصادية و السياسية و العسكرية و الثقافية قد انتهى بالعالم إلى : وهدة الخطر ! . 
    فحينما كتب عالم الاجتماع البولندي سيجموند بومان عن (الحداثة السائلة ) ناقدا تلك الحالة من السيلان الاجتماعي 
    و الثقافي و السياسي و الاقتصادي التي وصل اليها عصرنا اليَوْم بفعل الحداثة المتأزمة والتي جعلت كل شيء حولنا سائلا ! ، نجد من ناحية محاذية الفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني يورغن هابرماس في نقده للحداثة قد أعلن عن أن مشروع الحداثة ذاك لازال لم يكتمل بعد ! ، ليتفطن العالم على صيحة عالم الاجتماع الألماني أولريش بيك و هو يزجر باحثا عن الأمان المفقود ! من خلال كتابه ( مجتمع المخاطرة العالمي : بحثا عن الأمان المفقود ) .. فنقد الحداثة إذن ترتب عن تلك المخاطر (Risks) و الأخطار ( Dangers) التي أوقعنا في شراكها ذلك العقل الحداثي . بيد أننا أيضا عاكفون من الجهة المقابلة على محاولة فهم و تفسير الواقع المتغير الجديد ، فنقاد الحداثة في وطننا العربي الاسلامي قد عكفوا هم أيضا على محاولة فهم تلك التغيرات الناجمة عن عصر الحداثة و البحث عن مداخل و مفاهيم جديدة لتفسير الواقع الجديد أمثال المفكرة المصرية و أستاذة العلوم السياسية هبة رؤوف عزت التي كتبت ( نحو عمران جديد ) من خلال نقدها للحداثة الغربية و دعوتها الى تحليل الواقع الجديد بمفاهيم إسلامية تعبر عن السياق الزمكاني للظاهرة المجتمعية . في حين نجد المفكر الفلسطيني و الباحث في تاريخ الفكر الاسلامي وائل حلاق يكتب عن ( الدولة المستحيلة ) ناقدًا للحداثة الغربية التي وقفت عثرة في طريق تحقيق الحكم الاسلامي ، كما نجد أيضا المفكر الجزائري و أستاذ علم الاجتماع نور الدين زمام من خلال ما كتب عن ( القوى السياسية و التنمية ) يطرح مدخلا أو مقاربة لفهم و تفسير الواقع الحداثي - السياسي من خلال مفهوم النخبة .. و غيرهم من المفكرين العرب والمسلمين اللذين عكفوا على نقد الحداثة الغربية و طرح مقاربات محلية لفَهْم و تفسير الواقع العربي الاسلامي اليوم . 
    خاصة و أننا اليوم ، بعد الربيع العربي المزعوم كنقطة انعطاف رسمت خارطة طريق جديدة بتنا نشهد ملامحها عن قرب و من داخل النسق العام ، فإنني من وجهة النظر السوسيولوجيّة أجد أن الأزمة التي تحدثنا عنها مرارا و تكرارا و التي مست النظرية السوسيولوجيّة الحديثة منذ الخمسين سنة الماضية قد لحقتها اليوم أزمة فعلية على مستوى ( التجمع الإنساني ) في حد ذاته ! و هو موضوعنا البارز في علم الاجتماع .
    فحينما يتجه العالم نحو رسم خارطة جيو-سياسية جديدة فإن ذلك سيتبعه حتما (حسب ما أراه اليوم كتغير اجتماعي جديد سيستلزم مع الوقت الدراسة و التفسير ) رسم آخر ليس على المستوى الجيوسياسي فحسب و إنما على المستوى الاجتماعي كذلك ، أو دعوني أقولها بلفظة ابن خلدون أي ( على مستوى العمران البشري و التجمع الإنساني ) ، فاليوم نشهد أزمة تجمع إنساني ، كما نشهد ملامح عمران بشري جديد لعب فيه اللجوء السياسي الغير مسبوق كما و نوعا على خلفية الربيع العربي و تدفق أعداد كبيرة جدا من المهاجرين خاصة المشارقة من مناطق تجمعهم الأصلية نحو مناطق جديدة ( أوروبا ، افريقيا ، أمريكا ..) خاصة أوروبا و التي لم تعرف من قبل قط هذا العدد الهائل من المهاجرين فرادى و عائلات بل عشائر بأكملها تجسدت على أرض اوروبا من طوائف مختلفة ، و كل هذا إن استقر بالمكان فترة أطول سيشكل بداية تكوين تجمعات إنسانية صغيرة بمعايير جديدة مختلفة ستلعب فيها الهوية الزمكانية دورا بالغ الأهمية في تشكلها . 
    فقضية أو أزمة اللاجئين المسلمين اليوم تعد خطرا ( danger) يفتك بالمهاجرين أنفسهم في نسق هوياتهم و ثقافاتهم و معتقداتهم و علاقاتهم و تجمعاتهم الاجتماعية بأنماطها المعيشية ذات الخصوصية ، فهو من أبرز الأخطار الاجتماعية - الثقافية التي تجسدت بفعل : فلسفة المخاطرة الحداثية . 
    فالمخاطرة ( risk) كسلوك انتهجه الرجل الأبيض بحثا عن اللذة و المنفعة القصوى و تحقيق الربح السريع على حساب الأجيال المقبلة و على حساب الأمن و السلام العالمي الحاضر ، قد أرغمنا على القعود جنبا بجنب اليوم لنحصي مخلفات تلك المخاطرة و المتمثّلة في بعبع الأخطار ( dangers) التي أحاطت بالجنوب و الشمال ، فقرائهم و أغنيائهم على حد سواء ( الكوارث البيئية لاسيما ثقب الأوزون ، تناقص الثروة الباطنية ، الاٍرهاب الدولي ، الحروب الأهلية ، الجوع و الفقر ، الأوبئة و الفيروسات الفتاكة ، الأسلحة الكيمياوية ، التجارب النووية ، تصاعد النعرة القومية و التمييز العرقي ، صناعة التطرّف الديني ، التمزق الهوياتي ...الخ ) . 
    فعلا ، فعالمنا اليوم بسبب تلك الفلسفة العقلانية للحداثة قد بات مهددا باستمرار و محاطا بجمة من الحالات أصفها ب : التشرد الجسداني ، الضياع الهوياتي ، التوحش السياسي ، البؤس الاقتصادي ..الخ ، و كل تلك أخطار نجمت عن حالة الحداثة التي ننتمي إليها كلنا و لكن بدرجات متفاوتة . حتى أن العقل الاسلامي بات عقلا حداثيًّا ، فالحداثة حالها كالجراد الذي لا يبقي و لا يذر ! ، 
    و كنت قد طرحت في مقال سابق رؤية في نقد الحداثة بيد أنني لم أنقد الحداثة ذاتها بقدر ما نقدت العقل الاسلامي الحداثي و ذلك بالدعوة إلى ما أسميته ( تنضيد العقل الاسلامي الحداثي ) ، فالعقل الاسلامي قد تبعثرت جزيئاته بفعل احتكاكه بالعقل الحداثي الغربي فأصبح هو الآخر عقلا اسلاميا حداثيًّا ! ، و نحن مسؤولون بالدرجة الأولى عن تشرذم العقل الاسلامي الذي هو خاصتنا ، كما نحن أيضا نتحمّل جزءا كبيرا من المسؤولية عن المخاطر و الأخطار الواقعون فيها لاسيما على المستوى الهوياتي - السيادي . فلذلك أنا لا أقول ولا أجزم أن الحداثة هي المسبب الوحيد أو المسبب الأول و الرئيس في ذلك ، و إنما هي في شمولها لعبت دورا كبيرا في إغراق العالم في فرسخ من المشاكل و الإخفاقات لا حصر لها ، إلا أن الذات أيضا مسؤولة عن ما آل إليه العالم اليوم ( ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) الروم 41 . و عليه أقول أن الذات الاسلامية هي أيضا تتحمل اليوم نصيبا من المسؤولية إزاء إخفاقات هذا العالم المأزوم محليا و عالميا معا ، فكلنا داخل هذا النسق الحداثي شركاء في : صناعة الخطر . 
    د/ لبنى لطيف

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 11:04