الدين و السياسة ،جدلية الاتصال و الانفصال.
بقلم عبد الواحد المالكي.
5/10/2019
يعتبر موضوع علاقة الدين بالسياسة من المباحث المهمة التي شغلت بال العديد من المفكرين و الباحثين ، سواء في مجال السياسة ،علم الاجتماع أو المجال الديني.
لقد بات من الصعب إصدار حكم قار من خلال الإنتاجات الفكرية بخصوص استقلال الحقل الديني عن الشأن السياسي بشكل مطلق . ففي الواقع الاجتماعي غالبا ما تجد السياسي يستظل تحت مظلة الدين أو الديني يستنجد بسلطة السياسي.
الدين يشرع و السياسة تفعل و تنفذ.
لا يمكن الحديث عن الظاهرة الدينية في غياب الحديث عن المجتمع .فإذا كان هذا الأخير هو ذلك الكل المكون من مجموعة من الأفراد و المؤسسات و النظم الاجتماعية .
فإن من بين القواسم المشتركة بين الأفراد و الجماعات في المجتمع ، تحضر اللغة و العادات و التقاليد و الأعراف و المعتقدات الدينية.
و بالتالي يأتي الدين باعتباره ذلك المعتقد الذي يؤلف بين الأفراد و الجماعات بخصوص أداء الشعائر و الطقوس الدينية وفق تعاليم الديانة أو الديانات السائدة بذلك البلد.
في هذه الحالة تصبح الظاهرة الدينية قاهرة للأفراد و ملزمة لهم.
فأي خروج عن القواعد الدينية قد يؤدي بالفرد إما إلى الهلاك أو الوصمة الاجتماعية ، و كذا الاستبعاد الاجتماعي و التصنيف من طرف الناس المحيطين بالفرد. العشيرة. أو القبيلة. أو الجماعة الدينية.
كأن ينعت تارك الصلاة بالمسلم العاصي و المرتد في دينه بالكافر و بالتالي يلزمه العقاب. هذا من منظور الدين الإسلامي.
تلعب السلوكات الظاهرية للأفراد و الجماعات دورا مهما في الحكم على صفات الفرد فإذا كان ممن يلازم الجماعة ، يصلي الأوقات و يرتاد المساجد و يظهر دينه للجميع، معبرا بلباسه و قوله و فعله، فإنه ينال بذلك استحسان ممن يتفاعل و يتعامل معهم.
ما دام الإنسان لا يستطيع أن يغوص في أعماق الكائن الاجتماعي ليقارن بين ظاهر الفرد و باطنه.
من دون شك يعتبر الدين موجها لسلوكات الفرد و مواقفه في حياته من خلال ما جاء في تعاليم تلك الديانة من أحكام و تشريعات و قوانين، تتخللها أوامر و نواه و توجيهات و نصائح .
يختلف تعامل الأفراد و الجماعات في تعاملهم مع المعتقد الديني ، فلكل فرد صلاته و زكاته و صيامه.
مثلما أن درجات الكذب و البهتان تختلف من فرد لآخر.
إن الفعل السياسي يفرض وجوده في الحياة الاجتماعية شاء الإنسان أم أبى. فالإنسان حيوان سياسي بطبعه حسب ما ذهب إليه الفيلسوف أرسطو.
لكن كيف يسوس الإنسان حياته؟
هل يستطيع أن يفصل الفعل السياسي عن الشأن الديني؟ أن أن المعادلة تبقى صعبة الحل مهما سعى الإنسان جاهدا للقيام بذلك.
إن المتأمل في الحياة الاجتماعية خصوصا في المجتمع المغربي سيكتشف أن فصل الشأن الديني عن السياسي أشبه بمحاولة إخراج فيل من ثقب إبرة.
يقول الدكتور سعد الدين العثماني في مقالة بعنوان الدين و السياسة تمييز لا فصل. صدرت له في مجلة الفرقان الإسلامية. العدد 82/2018.
" و في. رأينا أن العلاقة الأوفق بين الدين و السياسة في الإسلام ليس هو الفصل القاطع، و ليس هو الوصل و الدمج التامين، بل هو وصل مع تمييز و تمايز"
و يواصل قوله في فقرة أخرى من نفس المقال، " إن تبني التمييز بين الدين و السياسة لا الفصل التام و لا الوصل إلى حد التماهي، هو الذي سيمنع من التنكر للإنجازات التي حققتها البشرية في فمجال الفكر السياسي، و يمكن الاستفادة من تطوراته، و يفسح المجال في نفس الوقت ليكون الدين معينا للقيم الأخلاقية و الفكرية ، بحيث يتم استصحاب هذه القيم في الممارسة السياسية استصحابا يثريها بالمعاني الإنسانية السامية ، كما يبقى الدين - كما كان باستمرار طيلة تاريخنا القديم و الحديث محفزا للإصلاح السياسي، و معالجة الظواهر السلبية في الحياة الإنسانية".
إذن من خلال رأي الأمين العام لحزب العدالة و التنمية في المغرب فالعلاقة بين الدين و السياسة. كائنة و كامنة و لا مجال للحديث عن الانفصال التام و لا الاتصال المطلق. إنها بين البين.
لقد تطرق كذلك الباحث محمد كموش إلى نفس الموضوع في كتابه الدين و السياسة في المغرب.مؤكدا في مقدمة الكتاب بأن مسألة الترابط بين الدين و السلطة هي واقعة تاريخية عرفتها جميع المجتمعات الإنسانية، و هي نتاج سيرورة العلاقات الاجتماعية و علاقات الإنتاج".
و يرى كارل ماركس : "بأن سلطة الدين و الدولة هما في جوهرها من طبيعة متشابهة حتى عندما انفصلت الدولة عن الكنيسة و حاربتها ، يقوم هذا التشابه الجوهري في الواقع على أساس وقوع الدولة أو يبدو أنها تقع على مستوى أعلى من الحياة الواقعية في دائرة يوحى بعدها ببعد الإله أو الآلهة"(ورد في كتاب الدين و السياسة في المغرب. لمحمد كموش).
قد يبدو للكثيرين بأن مسألة فصل الدين عن السياسة من الأمور السهلة نظريا، لكن في دولة إسلامية* يصعب الجزم بذلك القول.
إن لكل بلد مرجعياته الدينية و أسلوبه في الحكم و السيادة و السلطة، فلا يمكن أن نسقط تجربة بلد ما على آخر مهما حاولنا ذلك جاهدين.
لأن تاريخ البلد و ثقافته ينزل بثقله على المسألة.
فلو كان بإمكان استنساخ التجارب السياسية ، لأصبح المغرب مثلا نسخة طبقا الأصل من فرنسا بحكم أنه عاش تحت وطأة احتلالها ما بين 1912 إلى 1956 ،حيث بزوغ فجر الاستقلال.
حسب الباحث المغربي محمد كموش ، تناول علاقة الدين بالسياسة تتحدد وفق مرجعيتين مختلفتين:
هناك المنظومة الغربية و المنظومة العربية الإسلامية.
1-المنظومة الغربية تتحكم فيها المقاربة الأفقية .
2-المنظومة العربية الإسلامية تقوم على المقاربة العمودية.
فالأولى طرحت إشكالية فصل الدين عن السياسة منذ القرن 16م.
بينما الثانية طرحت إشكالية أخرى هي من يخضع من؟ أو بمعنى آخر إشكالية الاستتباع.
أما الباحث المغربي محمد ضريف فإنه يعتبر بأن العلمانية ليست مجرد فصل بين الدين و السياسة.
و لكنها عملية إخضاع الدين للسياسة ، فعندما يصبح الدين منضبطا بالسياسة نكون أمام ممارسة علمانية.
فيما تتعدد مواقف الفلاسفة و المفكرين بخصوص علاقة الدين بالسياسة ، فهناك من وفق بينهما و يلمس ذلك من خلال موقف جون بودان من خلال اعتبار فرضية "الدين الطبيعي".
كما نجد دوميستر يعتبر أن السيادة نتاج مشترك لإرادة الله و التراضي البشري معا.
أما نيكولا ميكيافيلي فقد انطلق من مبدئه الأساس"الغاية تبرر الوسيلة "، ليجعل من الدين أداة فعالة بالنسبة للأمير.
فيما نجد مونتسكيو قد حدد فوائد الدين بالنسبة للسياسة في حفاظه على النظام الاجتماعي، و في علاج السلبيات و أخطاء السياسة .
أمام عالم الاجتماع الإيراني الكبير علي شريعتي فيصف الدين باعتباره ظاهرة مدهشة تلعب في حياة الناس أدورا متناقضة يمكن له أن يدمر أو يبث الحيوية، يستجلب النوم أو يدعو إلى الصحو. يستعبد أو يحرر، يعلم الخنوع أو يعلم الثورة.
فإذا كانت إذن فكرة الدين قد بدت و تجلت من خلال المثال السابق فما المقصود بالسياسة؟
إن السياسة ليست شيئا ، بل هي ممارسة متعددة الأشكال و الصور و مختلف التعاريف البسيطة التي تركز إما على أن السياسة خير (تكريس الجهود لخدمة المصلحة العامة )، و إما على أن السياسة شر (دسيسة، ميكيافيلية، خداع و مكر ).
لا تفيدنا في شيء لأنها تقدم أحكام قيمة و لا تحدد ماهية السياسة.
لا يختلف اثنان في كون السياسة و الدين قوتان أساسيتان في كل مجتمع فما لا تستطيع السياسة تحقيقه يمكن تحصيله عن طريق الدين و ما فشل الدين في إنتاجه تستطيع السياسة( التي يباح فيها الخير و الشر أحيانا) أن تحصده سواء باللين أو القوة و القهر و الإلزام.
و هذا ما يجعلنا نعود لنؤكد بأن السياسة حاضرة في الفعل التربوي و الاجتماعي و في كل الشؤون الاجتماعية اليومية ، كما تحضر التعاليم و الأحكام الدينية الموجهة للفرد و الجماعة و المؤسسات.
فالاتصال بين السياسة و الدين موجود و الانفصال القطعي يبقى مستعبدا أو مجرد أضغاث أحلام إجتماعية تزول بمجرد يقظة الكائن الاجتماعي و اندماجه في دائرة الحياة الاجتماعية.و الوقائع الاجتماعية التي تفرزها التفاعلات بين البنى الفوقية و التحتية و المؤسسات و كذا الأفراد في المجتمع.
المراجع المعتمدة:
محمد كموش،الدين والسياسة في المغرب، منشورات افريقيا الشرق، الدار البيضاء،2013
سعد الدين العثماني،الدين والسياسة تمييز لا فصل،مجلة الفرقان العدد82/2018
محمد الرضواني، مدخل إلى علم السياسة،مطبعة المعارف الجديدة، الرباط ،ط4، 2018
عبد الجبار الرفاعي، فلسفة الدين،مركزدراسات فلسفة الدين ،دار التنوير للنشر والطباعة،بغداد،2014
بقلم عبد الواحد المالكي.
السبت 04 سبتمبر 2021, 00:48 من طرف abou jumana
» المواطنة في زمن كورونا بالمغرب -بقلم ذ,عبد الواحد المالكي
الأربعاء 28 يوليو 2021, 19:24 من طرف Admin
» من عمق الواقع بقلم أميمة لقنيني
الأربعاء 26 أغسطس 2020, 17:27 من طرف Admin
» نظرية التبادل الاجتماعي بقلم نور الصباح بو_ من الجزائر
الثلاثاء 07 يوليو 2020, 21:53 من طرف Admin
» الدين والسياسة :جدلية الاتصال والانفصال - بقلم عبد الواحد المالكي
السبت 05 أكتوبر 2019, 19:10 من طرف Admin
» سوسيولوجيا الثقافة
الإثنين 19 أغسطس 2019, 13:57 من طرف Admin
» رابط تحميل الويندوز sp3+ clé d'activation
الإثنين 19 أغسطس 2019, 13:45 من طرف Admin
» سوسيولوجيا التربية
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:39 من طرف Admin
» النظرية الصراعية والوظيفية في علم الاجتماع
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:26 من طرف Admin
» المنهج السيميائي
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:08 من طرف Admin
» المنهج البنيوي ،جذوره ومفاهيمه
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:06 من طرف Admin
» دور كايم (إميل ) 1917-1858
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 13:56 من طرف Admin
» علم اجتماع التنمية
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:42 من طرف Admin
» نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:22 من طرف Admin
» الأنثروبولوجيا . ما هو ؟ وما أهميته؟
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:14 من طرف Admin
» التعريف بعلم النفس
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:10 من طرف Admin
» نبذة مختصرة حول أوجست كونت
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:04 من طرف Admin
» بحث حول المدرسة
الأربعاء 18 أبريل 2018, 17:24 من طرف Admin
» الاقتصاديات العربية و التنمية المعطوبة.
الأربعاء 18 أبريل 2018, 17:00 من طرف Admin
» رابط موقع تعليمي خاص بجميع الأسلاك التعليمية
الخميس 24 أغسطس 2017, 15:44 من طرف Admin
» الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين بالميلادي
الأحد 30 يوليو 2017, 01:04 من طرف hakima123
» كيف تصبح أستاذا في خمسة أيام ؟
الأربعاء 26 يوليو 2017, 17:07 من طرف Admin
» تحميل برنامج الكتابة على الفيديو
الجمعة 14 يوليو 2017, 22:40 من طرف Admin
» فرض في مادة الرياضيات - المستوى 4 - المرحلة 4
الجمعة 14 يوليو 2017, 22:31 من طرف Admin
» ملخص نظريات سوسيولوجية معاصرة -لطلبة علم الاجتماع
الثلاثاء 30 مايو 2017, 06:23 من طرف Admin
» ملخض سوسيولوجيا التنظيمات لطلبة السنة الأولى علم اجتماع- الفصل 2
الثلاثاء 30 مايو 2017, 06:16 من طرف Admin
» رابط ملخصات مهمة لمحاضرات في علم اجتماع السكان
الأربعاء 05 أبريل 2017, 01:10 من طرف Admin
» صفحة الموقع على الفايسبوك
الخميس 30 مارس 2017, 17:12 من طرف Admin
» espace associatif d'échange et de partage
الأحد 05 فبراير 2017, 01:26 من طرف Admin
» الفلسفة في مواجهة الأسطورة لجون بيير فيرنان
الأربعاء 04 يناير 2017, 23:35 من طرف Admin
» نبذة مختصرة حول علم الإجتماع
الأربعاء 04 يناير 2017, 23:30 من طرف Admin
» إعلان هام للأساتذة:دورة تكوينية عن بعد حول" المعالجة البيداغوجية "لمديرية جيني
الإثنين 05 ديسمبر 2016, 02:41 من طرف Admin
» ما المقصود بعلم الإجتماع ؟
الجمعة 02 ديسمبر 2016, 22:12 من طرف Admin
» نبش في مسار المرصد المدني لحقوق الإنسان بآسفي
الأربعاء 30 نوفمبر 2016, 19:40 من طرف Admin
» ضمانات التأديب و شروط الطعن الإداري
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:25 من طرف Admin
» العقوبات التأديبية
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:23 من طرف Admin
» أحقية الاستفادة من السكن الإداري
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:20 من طرف Admin
» الإطلاع على نقطة الامتحان المهني
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:19 من طرف Admin
» توقيع النشرات و المذكرات
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:17 من طرف Admin
» مراسلة الإدارة
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:15 من طرف Admin
» الطعن في النقطة الإدارية
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:13 من طرف Admin
» ضمانات الموظف في مجال الترقية
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:11 من طرف Admin
» توزيع تلاميذ معلم متغيب على باقي الأقسام
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:09 من طرف Admin
» آداب الطريق
السبت 15 أكتوبر 2016, 09:14 من طرف Admin
» أهمية العلم في حياة الفرد و المجتمع
السبت 15 أكتوبر 2016, 09:04 من طرف Admin
» ما أهمية الصدق
السبت 15 أكتوبر 2016, 09:01 من طرف Admin
» كلام في الخيانة
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:58 من طرف Admin
» كلام في الخيانة
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:57 من طرف Admin
» ما أهمية الوفاء
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:54 من طرف Admin
» معنى الوفاء
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:51 من طرف Admin
» التقويم التشخيصي لجميع المستويات
الأربعاء 28 سبتمبر 2016, 12:53 من طرف Admin
» برامج تعليمية حول العمليات الأربع
الثلاثاء 23 أغسطس 2016, 20:27 من طرف Admin
» منهجية اللغة العربية لجميع مستويات التعليم الإبتدائي
الثلاثاء 23 أغسطس 2016, 11:10 من طرف Admin
» 50phrases pour communiquer en cours de langue
الإثنين 22 أغسطس 2016, 13:37 من طرف Admin
» روابط ثمانية مواقع للتتكوين عن بعد مجانا
الإثنين 22 أغسطس 2016, 13:02 من طرف Admin
» رابط برنامج تعلمي بالفرنسية لتلاميذ المستوى الرابع
الأربعاء 06 يوليو 2016, 03:40 من طرف Admin
» صدور مذكرة الإمتحان المهني شتنبر 2016
الخميس 30 يونيو 2016, 18:36 من طرف Admin
» le lien d'un quiz pédagogique
الإثنين 27 يونيو 2016, 23:20 من طرف Admin
» صناعة الصور المتحركة
الإثنين 27 يونيو 2016, 20:33 من طرف Admin
» vidéo faite par camtasia
الأربعاء 22 يونيو 2016, 21:21 من طرف Admin
» not stop formation des enseignants
السبت 18 يونيو 2016, 00:46 من طرف Admin
» un bon site pour les profs à ne pas rater
الجمعة 17 يونيو 2016, 22:38 من طرف Admin
» تعريف الوضعية المشكلة و كيفية توظيفها بالممارسة الصفية
الجمعة 17 يونيو 2016, 21:50 من طرف Admin
» الامتحان المهني 2016 م
الثلاثاء 14 يونيو 2016, 21:06 من طرف Admin
» تكنولوجيا التعليم
الثلاثاء 14 يونيو 2016, 20:58 من طرف Admin
» رابط موقع سيعجبكم
الأحد 12 يونيو 2016, 17:25 من طرف Admin
» فرصة أخرى للهجرة الشرعية إلى كندا
الأربعاء 08 يونيو 2016, 19:34 من طرف Admin
» site du soutien libre en français
الأربعاء 01 يونيو 2016, 00:35 من طرف Admin
» site de communication
الأربعاء 01 يونيو 2016, 00:31 من طرف Admin
» les principales fonctions de l'évaluation en éducation
الثلاثاء 24 مايو 2016, 15:03 من طرف Admin
» قصيدة أمير الشعراء "قم للمعلم و فه التبجيلا" كاملة
الخميس 12 مايو 2016, 19:11 من طرف Admin
» النتائج النهائية لامتحانات الكفاءة المهنية برسم سن .. - 7 ماي 2016 م
الأحد 08 مايو 2016, 00:37 من طرف Admin
» عناوين أبرز الصحف الصادرة اليوم الجمعة 6 ماي 2016 م
الجمعة 06 مايو 2016, 14:39 من طرف Admin
» الجديد عن الامتحان المهني 2015 م
الجمعة 06 مايو 2016, 02:05 من طرف Admin
» سبب تأخر نتائج الامتحان المهني دورة شتنبر 2015
الأربعاء 04 مايو 2016, 22:25 من طرف Admin
» Les 10 règles pour arrêter de fumer
الأربعاء 04 مايو 2016, 21:52 من طرف Admin
» توضيع حول سبب تأجيل الوقفة الإحتجاجية التي أعلنها سكان المناقرة الحدادة أمام وكالة توزيع الكهرباء و الجماعة المحلية
الأربعاء 04 مايو 2016, 21:14 من طرف Admin
» عناوين جمعيات مغربية ذوي الاحتياجات الخاصة
الثلاثاء 26 أبريل 2016, 22:23 من طرف Admin
» رابط موقع مديرية سيدي بنور
الثلاثاء 26 أبريل 2016, 15:16 من طرف Admin
» رابط تحميل منتدى مربي اللأجيال
الأحد 24 أبريل 2016, 23:28 من طرف Admin
» صدور مذكرة الوزارية 20 أبريل 2016 - الحركة الانتقالية
الأربعاء 20 أبريل 2016, 23:42 من طرف Admin
» لا تبق مجرد زائر فقط
الثلاثاء 19 أبريل 2016, 01:36 من طرف Admin
» pour développer votre niveau en français
الأحد 17 أبريل 2016, 21:36 من طرف Admin
» عناوين جمعيات فرنسية
الأحد 17 أبريل 2016, 15:25 من طرف Admin
» فيديو نشيد عليك مني السلام
الجمعة 15 أبريل 2016, 21:53 من طرف Admin
» شروط الاستفادة من الخدمات
الخميس 14 أبريل 2016, 01:55 من طرف Admin
» حقوق الملكية الفكرية لمؤسس منتدى مربي الأجيال
الخميس 14 أبريل 2016, 01:50 من طرف Admin
» un proverbe français
الخميس 14 أبريل 2016, 00:48 من طرف Admin
» site de proverbes français
الخميس 14 أبريل 2016, 00:22 من طرف Admin
» موقع تعلم اللغة الإنجليزية بالصوت
الأربعاء 13 أبريل 2016, 22:46 من طرف Admin