[rtl]معالجة الخطأ Traitement de l’erreur[/rtl]
[rtl]1. تعريف الخطأ:[/rtl][rtl]يعرف (لالاند) الخطأ بأنه "حالة ذهنية أو فعل عقلي يَعْتَبِر الصواب خطأ، والخطأ صوابا".[/rtl]
[rtl]ومن المنظور البيداغوجي فالخطأ "قصور لدى المتعلم في فهم أو استيعاب التعليمات المعطاة له من لدن المدرسين، يترجَم سلوكيا بإعطاء معرفة لا تنسجم ومعايير القبول المرتقبة". [/rtl]
[rtl]ويعتبر الخطأ في البيداغوجيات الحديثة منطلقا ومحركا لعمليات التعليم والتعلم.[/rtl]
[rtl]وتستند معالجة الخطأ إلى مبادئ علم النفس التكويني ومباحث ابستيمولوجيا "باشلار”؛ فهي تدرج تدخلات المدرس في سيرورة المحاولة والخطأ، حيث لا يقصى الخطأ وإنما يعتبر فعلا يترجم نقطة انطلاق التجربة المعرفية.[/rtl]
[rtl] الخطأ (بالنسبة لباشلار) ليس مجرد محاولة أو تعثر، بل ظاهرة بيداغوجية تمثل نقطة انطلاق المعرفة، لأن هذه الأخيرة لا تبدأ من الصفر بل تمر بمجموعة من المحاولات الخاطئة، و يعتبر الخطأ تصورا ومنهجا لعملية التعليم والتعلم، تقوم على اعتباره استراتيجية للتعليم والتعلم.[/rtl]
[rtl]· على مستوى استراتيجية التعليم:[/rtl]
[rtl]لأن الوضعيات الديدكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي يقطعه المتعلم لاكتساب المعرفة أو بنائها من خلال بحثه، مع ما يمكن أن يتخلل هذا البحث من أخطاء.[/rtl]
[rtl]· على مستوى استراتيجية التعلم:[/rtl]
[rtl]لأن الخطأ أمر طبيعي وإيجابي، يترجم سعي المتعلم للوصول إلى المعرفة.[/rtl]
[rtl]تركز البيداغوجيات التي تعالج الخطأ على وضع منهجية علمية واضحة في التعامل مع الخطأ، لأن هدفها هو الاعتراف بالخطأ كرافد من روافد التعلم لدى المتعلم، وهو مكون من مكونات الوضعيات الديدكتيكية، لتصبح مناسبة تستغل في البحث عن الصواب. فعند تناول الخطأ مع المتعلمين يجب التأكيد على أن اللجوء إلى التعاقد الديدكتيكي يركز على ضرورة الاستفادة من الخطأ بشكل ممنهج، من حيث معرفة مصدره ومعالجته ديدكتيكيا ليساهم في بناء المعرفة بشكل سليم.[/rtl]
[rtl]ويجب الاعتراف بأن هناك أسباب عديدة لوقوع المتعلمين في الأخطاء، نذكر منها ما يتصل بتمثلات المتعلم،والتي قد تكون خاطئة، وبالتالي فهي تشكل عوائق أمام اكتساب معرفة عملية جديدة. فالتأكيد على أن الأخطاء التي نرتكبها في تعلمنا تشكل جزءا من تاريخنا الشخصي، مع كل ما يشتمل عليه تاريخنا الخاص من معرفة وتجربة وتخيلات قد تكون خاطئة. ويمكن تشبيه تلك الأخطاء الخاصة بالأخطاء التي عرفها تاريخ العلم خلال مراحل تطوره (والتي يصطلح عليها بالتمثلات).[/rtl]
[rtl]ويمكن ذكر بعض النظريات التربوية التي اتخذت مشكل التمثلات وعلاقتها باكتساب المعرفة العلمية مجالا للبحث والدراسة.[/rtl]
[rtl]* النظرية الجشتالطية[/rtl]
[rtl]* النظرية البنائية[/rtl]
[rtl]* النظرية الدافعية[/rtl]
[rtl]* النظرية السلوكية[/rtl]
[rtl]* العوائق الابيستيمولوجية (باشلار)[/rtl]
[rtl]العوائق الابستمولوجية هي إذا عوائق " نفسية " داخلية نجدها عند العلماء أو عند المتعلمين وتلعب تقريبا نفس الأدوار المعيقة لتطور وبناء معارف جديدة. و قد حاول باشلار أن يحدد العوائق الابتسمولوجية وفقا لأنماط معينة.[/rtl]
[rtl] ويعتبر "باشلار" أن التمثلات التي تترسخ في ذهن المتعلم على شكل أفكار مسبقة، والتي تم اكتسابها من خلال التجارب المباشرة المرتبطة بالمجال الثقافي والاجتماعي، تُكَوِّنُ حمولة معرفية على شكل مجموعة من العوائق الابستمولوجية، التي تضمر وتقاوم اكتساب المعرفة العملية الجديدة. ونذكر بعض العوائق الأساسية التي تتسبب في ارتكاب الأخطاء أو إعادة ارتكابها من جديد مرة أخرى وهي:[/rtl]
[rtl]العوائق المرتبطة بالتجربة الأولية ""primaire المتعلقة بالمعرفة العلمية:[/rtl]
[rtl] فهذه التجربة المعتمدة على المتعة والاندهاش أمام الظواهر المختلفة قد تشكل لدى الفرد عدة صور أو انطباعات، سرعان ما تنقلب في " صورتها التبسيطية إلى توليفات (فكرية) عجيبة ! "، بحيث تصبح عبارة عن حقائق غير خاضعة للفحص أو النقد.[/rtl]
[rtl] العوائق اللغوية أو اللفظية: وتتمثل في الخطر الذي تنطوي عليه بعض الكلمات أو العبارات اللفظية المجازية على الفهم الفعلي للظواهر والموضوعات؛ فعندما نشبه استيعاب الأفكار بعملية الهضم، مثلا، فإن مثل هذا المجاز قد يعوق تفكيرنا ويحد من نفاذه إلى كيفية اشتغال الذكاء (على سبيل المثال).[/rtl]
[rtl] العائق "الجوهري": إن لكل تسمية لظاهرة معروفة بواسطة كلمة "عالمة"، تمنح نوعا من الإشباع للتفكير المتكاسل …؛ كل غلاف يبدو أقل شأنا من المادة المغلفة "1.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]العائق الإحيائي: الذي يتجلى فحواه في ميلنا إلى تصور الظواهر والأشياء وكأنها تنطوي على نوايا وغايات وإحساسات وانفعالات …؛ وكأن الأمر يتعلق بإسقاط لحياتنا الداخلية على الموضوعات الخارجية.[/rtl]
[rtl]إلى جانب هذه الأنماط من العوائق يتطرق باشلار إلى أنماط أخرى، كالنمط الواقعي réaliste 2.[/rtl]
[rtl] فعلى مستوى المادة المدرسة، يركز علم الديدكتيك على تحليل ابستمولوجي لطبيعة تلك المادة ولنمط تكوينها وتطور مفاهيمها. و في هذا السياق يرى بعض الباحثين بأن من بين وظائف الديدكتيك في المواد العلمية كونه محاولة للانتقال بالمعرفة العالمة "savant "savoir إلى المعرفة الملقنة "enseigné "savoir à بكل ما تقتضيه هذه الأخيرة من تنظيم وهيكلة وتصنيف وترتيب يتمشى ومقتضيات الواقع المدرسي (النقل الديدكتيكي) . [/rtl]
[rtl]تمثل هذه العوائق موضوعا أساسيا بالنسبة للمدرس، وغالبا ما تكون هي السبب في ما يرتكبه المتعلم من أخطاء خلال مساره التعليمي التعلمي، كما أن هذه العوائق قد تبقى كامنة رغم انتهاء مراحل الدراسة.[/rtl]
[rtl]* كيف يتم رصد الأخطاء ودمجها في الفعل التربوي ؟[/rtl]
[rtl] إن فعل التقويم أمر ضروري في مستوى التحصيل عند المتعلمين وهو المعيار الأساسي لضبط المستويات الدراسية، خاصة ما ارتبط منها بالتحصيل وبناء المفهوم، ويبقى الهدف الأساسي هو أن يعمل المدرس جاهدا على تصحيح التمثلات الخاطئة وتعويضها بمعرفة مواتية حسب مختلف مراحل النمو العقلي ووتيرة التعلم لدى المتعلم، وذلك من خلال تهييء وضعيات تربوية ملائمة لتحقيق الهدف التعلمي المرتقب، وتشكل معالجة الخطأ الأسلوب البيداغوجي الذي يمكن اعتباره، قصد تنفيذ هذا الإجراء على أرض الواقع.[/rtl]
[rtl] من المعروف أن التقويم التشخيصي ضروري في بداية كل حصة دراسية وكل دورة وفي بداية السنة الدراسية، قصد الحصول على مجموعة من البيانات التي توضح مدى تحكم المتعلم في مكتسباته السابقة، وكذلك معرفة تصوراته وتمثلاته حول مفهوم رياضياتي معين.[/rtl]
[rtl]* مصادر الأخطاء [/rtl]
[rtl]ويمكن تلخيصها في ما يلي:[/rtl]
[rtl]- مصدر نشوئي[/rtl]
[rtl]قد يخطئ التلميذ لأننا ندعوه إلى إنجاز عمل يتجاوز قدراته العقلية ومواصفاته الوجدانية المميزة للمرحلة النمائية التي يعيشها.[/rtl]
[rtl] - مصدر ابستمولوجي[/rtl]
[rtl]تَعَقُّدُ وصعوبة المعرفة أو المفهوم الذي يقدمه المدرس قد يكون مصدرا لوقوع التلميذ في الخطأ.[/rtl]
[rtl]- مصدر استراتيجي[/rtl]
[rtl]ويقصد به الكيفية التي يتبعها أو يسلكها التلميذ في تعلمه وإنجازه.[/rtl]
[rtl]- مصدر تعاقدي[/rtl]
[rtl]قد تنتج الأخطاء عن غياب الالتزام بمقتضيات العقد الديدكتيكي القائم بين المدرس والمتعلم إزاء المعرفة المدرسة (غياب أو لبس في التعليمات المحددة لما هو مطلوب من التلميذ).[/rtl]
[rtl]- مصدر ديدكتيكي[/rtl]
[rtl]إن الأسلوب أو الطريقة المتبعة في التدريس قد تجر التلميذ للخطأ، إضافة إلى المحتويات وطبيعتها، والأهداف، ونوع التواصل القائم، والوسائل التعليمية، وتكوين المدرس..[/rtl]
[rtl]استراتيجية تجاوز الخطأ:[/rtl]
[rtl]تدعو بيداغوجيا الخطأ إلى اتباع منهجية علمية للتعامل مع الخطأ، ويمكن تلخيص خطوات المنهجية فيما يلي:[/rtl]
[rtl]1. تشخيص الخطأ ورصده.[/rtl]
[rtl]2. إشعار المتعلم بحدوث خطأ: وهنا لا ينبغي إغفال الخطأ والتنكر له واتخاذ موقف سلبي اتجاهه، بل لابد من الرفق بالتلميذ المخطئ والالتزام بحقه في الوقوع في الخطأ.[/rtl]
[rtl]3. تصنيف الخطأ: فمثلا، في اللغة العربية، يمكن تصنيف الخطأ إلى: خطأ إملائي – خطأ نحوي - خطأ تعبيري ...[/rtl]
[rtl]4. تفسير أسباب الخطأ التي دفعت المتعلم إلى ارتكابه: أي هل هو ناتج عن تداعيات ابستيمولوجية، أم تعاقدية، أم يعود إلى التلميذ ذاته؟[/rtl]
[rtl]5. معالجة الخطأ: على المدرس أن يظل يقظا حتى يساعد تلامذته على التخلص من الأخطاء؛ والنهج الوجيه في تصويب الخطأ يتم بتولي صاحبه تصحيحه بنفسه.[/rtl]
[rtl]إن تعيين الخطأ يسهل على المتعلم عملية اكتشاف الخطأ بسرعة، أما عملية تحديد الخطأ فهي تندرج في إطار جعل المتعلم يميز بين الأخطاء ويفكر في إيجاد الصواب البديل عنها، انطلاقا من إدراكه لخصوصية الخطأ.[/rtl]
[rtl]خطاطة توضح مراحل تجاوز الخطأ[/rtl]
[rtl]تحقيق تعلم[/rtl]
[rtl]امتلاك المفهوم/المهارة[/rtl]
[rtl]تصنيف الأخطاء[/rtl]
[rtl]إشعار المتعلم بالخطأ[/rtl]
[rtl]رصد الخطأ وتشخيصه[/rtl]
[rtl]تفسير الخطأ وكشف أسبابه[/rtl]
[rtl]معالجة وتدارك الخطأ[/rtl]
[rtl]استراتيجية تجاوز الخطأ في استعمال الأدوات الهندسية الاعتيادية، مثلا.[/rtl]
[rtl]الهدف العائق Objectif obstacle[/rtl]
[rtl]تحديد المصطلح:[/rtl]
[rtl]إن هذا المصطلح وضعه الباحث الفرنسي "Martinand" (مارتيناند)، وهو مفهوم يرتبط بحقل ديدكتيك العلوم الفيزيائية والطبيعية، ولقد وظفه العديد من العلماء.[/rtl]
[rtl]وهو مصطلح مركب يتألف من:[/rtl]
[rtl]لفظ هدف - objectif المأخوذ من بيداغوجيا الأهداف ولفظ عائق - obstacle المستمد من ابستمولوجيا باشلار.[/rtl]
[rtl]معنى الهدف العائق:[/rtl]
[rtl]- إن التوليف بين هذين اللفظين في إطار "هدف عائق" يفقدهما مدلوليهما الأصليين، مما يضفي على المصطلح دلالة جديدة؛ فهناك من جهة تراكم التأثير الدينامي للعائق بمعناه الابستمولوجي؛ ومن جهة ثانية يفقد لفظ "هدف" مقدارا من الشفافية التي يتصف بها، وهو مستعمل ضمن بيداغوجيا الأهداف.[/rtl]
[rtl]- كما أن جدة هذا المصطلح "هدف عائق" تظهر على مستوى آخر:[/rtl]
[rtl] * فعوض تحديد الأهداف انطلاقا من تحليل قبلي للمادة الدراسية فقط.[/rtl]
[rtl] * وتحديد العوائق الابستمولوجية والسيكولوجية انطلاقا من نشاط الذات.[/rtl]
[rtl] * يتم انتقاء الأهداف بناء على طبيعة العوائق كمرجع أساسي.[/rtl]
[rtl]التدخل البيداغوجي و"الهدف العائق" :[/rtl]
[rtl]وقد يشير اللفظ إلى الاستراتيجية التي يتبعها البيداغوجي؛ تلك البيداغوجيا القائمة على أساس إمكانية رفع العوائق التي يكشف عنها لدى التلاميذ.[/rtl]
[rtl]- وتفترض هذه الاستراتيجية أن يتم فرز العوائق.[/rtl]
[rtl] * على أن البعض منها قابل للتجاوز.[/rtl]
[rtl] * بينما لا يمكن تجاوز البعض الآخر.[/rtl]
[rtl]- وينبغي من جهة أخرى التمييز بين مفهومي :[/rtl]
[rtl] * "الهدف العائق" ومفهوم "الحصر" Blocage[/rtl]
[rtl]وذلك اعتبارا للدلالة السلبية التي ينطوي عليها مفهوم "الحصر" Blocage.[/rtl]
[rtl]وهكذا فإذا كان مفهوم "الهدف العائق" يتمتع بقابلية التجاوز فإن مفهوم "الحصر" يتسم بالعقم، بل ويعكس إحساس الذات بالعجز، وذلك لكون كيفية تجاوزه غير معروفة.[/rtl]
[rtl]خطوات لتمييز الهدف العائق:[/rtl]
[rtl]هناك خطوات يمكن بفضلها تمييز الهدف العائق عن كل ما يمكن أن يماثله أو يتصف بمواصفات قد تشابهه، ولتحديد ذلك نحدد الخطوات التالية:[/rtl]
[rtl]1- الكشف عن عوائق التعلم، تلك التي تشكل التمثلات Les représentations ، وذلك دون الانتقاص من قيمتها أو المبالغة في تقديرها.[/rtl]
[rtl]2- تحديد نوع المسار الذهني التقدمي، الذي يطابق إمكانية التجاوز المحتمل لتلك العوائق، بواسطة الطريقة الأكثر دينامية.[/rtl]
[rtl]3- انتقاء العائق الذي يبدو أنه قابل للتجاوز، خلال مقطع دراسي، من بين العوائق التي تم الكشف عنها.[/rtl]
[rtl]4- تحديد موقع العائق القابل للتجاوز ضمن الصنافة الملائمة، على اعتبار أن المظهر الغالب في "الهدف العائق" يرتبط دائما بصنافة من الصنافات: ("هدف عائق" يتعلق بالمواقف أو بالمنهج أو بالمعرفة أو بمهارة عملية أو اكتساب اللغة أو بشفرة ما).[/rtl]
[rtl]5- ترجمة هذا "الهدف العائق في صيغة ألفاظ إجرائية، حسب الطريقة التقليدية في صياغة الأهداف. [/rtl]
[rtl]6- إيجاد وتهييء عُدَّةٍ متناسقة، تلائم الهدف، ووضع إجراءات علاجية، في حالة وجود صعوبة ما.[/rtl]
[rtl]الهدف المغلق Objectif fermé[/rtl]
[rtl] حسب تعبير Legendre هو الهدف الذي يتحقق بدقة وبكيفية واحدة لدى مجموعة من المتعلمين.[/rtl]
[rtl]إذن "الهدف المغلق" يتم من خلاله تحديد كل شيء تحديدا قبليا، بناء على مفاهيم الإنتاجية والعقلانية والفعالية؛ إذ ينبغي أن يكون الموضوع واضحا، دقيقا، لا يحتمل أكثر من معنى،[/rtl]
[rtl]وقد يتعلق الأمر في الأهداف المغلقة:[/rtl]
[rtl]- بالإشارة الواضحة إلى ما سيكون التلميذ قادرا على إنجازه كنتيجة للتعلم.[/rtl]
[rtl]- ومن الضروري أن تتضمن صياغة "الهدف المغلق" الإشارة إلى ما يلي:[/rtl]
[rtl]1) الذات: فعل يحدد نشاطا ملاحظا ومحتوى أو موضوع النشاط.[/rtl]
[rtl]2) شروط التقويم (الأداة، الوقت، المطلوب إنجازه...)[/rtl]
[rtl]3) معيار الإنجاز المقبول: أي الحد الأدنى الذي يعتبر وفقه العمل مقبولا وناجحا. [/rtl]
[rtl]4) وضعية التعلم: أي المحتوى والمرجعية والأدوات والطرائق والتمارين.[/rtl]
[rtl]الهدف الإجرائي:[/rtl]
[rtl]حسب De landsheere تشمل الصياغة الكاملة للهدف الإجرائي خمسة مؤشرات دقيقة هي :[/rtl]
[rtl]1) من الذي سينتج السلوك المطلوب ؟[/rtl]
[rtl]2) ما السلوك الملاحظ الذي سيبرهن على تحقيق الهدف ؟[/rtl]
[rtl]3) ما مُنتَج هذا السلوك (الإنجاز) ؟[/rtl]
[rtl]4) في إطار أي شروط سيتحقق السلوك ؟[/rtl]
[rtl]5) ما المعايير التي ستعتمد لتحديد ما إذا كان المُنتَج مُرْضٍ ؟[/rtl]
[rtl]عائق ابستيمولوجي Obstacle épistémologique[/rtl]
[rtl]مجموع التعطلات والاضطرابات التي تتسبب في ركود وتوقف المعرفة العلمية، وهي تعطلات واضطرابات تعود بشكل صميمي إلى فعل المعرفة ذاته، لا إلى أسباب خارجية عن هذا الفعل، مثل تعقد الظواهر، وسرعة زوالها، أو ضعف الحواس والفكر الإنسانيين.[/rtl]
[rtl]ولقد استنتج باشلار أن العوائق الابستمولوجية (من هذا المنظور) هي كل ما يحول (بشكل غامض غير واضح وغير مباشر) دون تقدم العقلانية وتطور المعرفة الموضوعية، لأنها (أي العوائق) نابعة من أغوار اللاشعور الجمعي.[/rtl]
[rtl]و نضيف بأن العوائق الابستمولوجية الإيديولوجية تكون أكثر ظهورا في بعض المجالات مثل البيولوجيا، و ذلك بكيفية عامة وأكثر وضوحا؛ لكن ينبغي دائما معرفة ما إذا كانت تخفي عوائق أخرى.[/rtl]
[rtl]البيبليوغرافيا:[/rtl]
[rtl]1- قـسـم استــراتيجيــــات التكـويــن وزارة التـربيـة الوطنيـة والتعليــم العالــي وتكــوين الأطـر والبحـث العلــمي. - قطــاع التربيـة الوطنيــة- مديرية تكويــن الأطــر(قـسـم استــراتيجيــــات التكـويــن)، مصوغة تكوينية حول موضوع:الكفايات – الوضعية المشكلة – بيدداغوجيا الخطأ[/rtl]
[rtl]2 - المثير "ذكاء الحيوان" مونوغرافيات نشرت عام 1898[/rtl]
3- Freinet, C, La méthode naturelle. In l’apprentissage de la langue. Nenchâtel et Paris, Delachaux et Niestlé, p.10
4- Bachelard, G, la formation de l’esprit scientifique. Contribution à une psychanalyse de la connaissance objective, Paris Vrin 1939. Op.cit. p .143
5- Dominique le court. Bachelard, le jours et la nuit, 1974
السبت 04 سبتمبر 2021, 00:48 من طرف abou jumana
» المواطنة في زمن كورونا بالمغرب -بقلم ذ,عبد الواحد المالكي
الأربعاء 28 يوليو 2021, 19:24 من طرف Admin
» من عمق الواقع بقلم أميمة لقنيني
الأربعاء 26 أغسطس 2020, 17:27 من طرف Admin
» نظرية التبادل الاجتماعي بقلم نور الصباح بو_ من الجزائر
الثلاثاء 07 يوليو 2020, 21:53 من طرف Admin
» الدين والسياسة :جدلية الاتصال والانفصال - بقلم عبد الواحد المالكي
السبت 05 أكتوبر 2019, 19:10 من طرف Admin
» سوسيولوجيا الثقافة
الإثنين 19 أغسطس 2019, 13:57 من طرف Admin
» رابط تحميل الويندوز sp3+ clé d'activation
الإثنين 19 أغسطس 2019, 13:45 من طرف Admin
» سوسيولوجيا التربية
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:39 من طرف Admin
» النظرية الصراعية والوظيفية في علم الاجتماع
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:26 من طرف Admin
» المنهج السيميائي
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:08 من طرف Admin
» المنهج البنيوي ،جذوره ومفاهيمه
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:06 من طرف Admin
» دور كايم (إميل ) 1917-1858
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 13:56 من طرف Admin
» علم اجتماع التنمية
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:42 من طرف Admin
» نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:22 من طرف Admin
» الأنثروبولوجيا . ما هو ؟ وما أهميته؟
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:14 من طرف Admin
» التعريف بعلم النفس
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:10 من طرف Admin
» نبذة مختصرة حول أوجست كونت
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:04 من طرف Admin
» بحث حول المدرسة
الأربعاء 18 أبريل 2018, 17:24 من طرف Admin
» الاقتصاديات العربية و التنمية المعطوبة.
الأربعاء 18 أبريل 2018, 17:00 من طرف Admin
» رابط موقع تعليمي خاص بجميع الأسلاك التعليمية
الخميس 24 أغسطس 2017, 15:44 من طرف Admin
» الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين بالميلادي
الأحد 30 يوليو 2017, 01:04 من طرف hakima123
» كيف تصبح أستاذا في خمسة أيام ؟
الأربعاء 26 يوليو 2017, 17:07 من طرف Admin
» تحميل برنامج الكتابة على الفيديو
الجمعة 14 يوليو 2017, 22:40 من طرف Admin
» فرض في مادة الرياضيات - المستوى 4 - المرحلة 4
الجمعة 14 يوليو 2017, 22:31 من طرف Admin
» ملخص نظريات سوسيولوجية معاصرة -لطلبة علم الاجتماع
الثلاثاء 30 مايو 2017, 06:23 من طرف Admin
» ملخض سوسيولوجيا التنظيمات لطلبة السنة الأولى علم اجتماع- الفصل 2
الثلاثاء 30 مايو 2017, 06:16 من طرف Admin
» رابط ملخصات مهمة لمحاضرات في علم اجتماع السكان
الأربعاء 05 أبريل 2017, 01:10 من طرف Admin
» صفحة الموقع على الفايسبوك
الخميس 30 مارس 2017, 17:12 من طرف Admin
» espace associatif d'échange et de partage
الأحد 05 فبراير 2017, 01:26 من طرف Admin
» الفلسفة في مواجهة الأسطورة لجون بيير فيرنان
الأربعاء 04 يناير 2017, 23:35 من طرف Admin
» نبذة مختصرة حول علم الإجتماع
الأربعاء 04 يناير 2017, 23:30 من طرف Admin
» إعلان هام للأساتذة:دورة تكوينية عن بعد حول" المعالجة البيداغوجية "لمديرية جيني
الإثنين 05 ديسمبر 2016, 02:41 من طرف Admin
» ما المقصود بعلم الإجتماع ؟
الجمعة 02 ديسمبر 2016, 22:12 من طرف Admin
» نبش في مسار المرصد المدني لحقوق الإنسان بآسفي
الأربعاء 30 نوفمبر 2016, 19:40 من طرف Admin
» ضمانات التأديب و شروط الطعن الإداري
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:25 من طرف Admin
» العقوبات التأديبية
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:23 من طرف Admin
» أحقية الاستفادة من السكن الإداري
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:20 من طرف Admin
» الإطلاع على نقطة الامتحان المهني
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:19 من طرف Admin
» توقيع النشرات و المذكرات
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:17 من طرف Admin
» مراسلة الإدارة
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:15 من طرف Admin
» الطعن في النقطة الإدارية
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:13 من طرف Admin
» ضمانات الموظف في مجال الترقية
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:11 من طرف Admin
» توزيع تلاميذ معلم متغيب على باقي الأقسام
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:09 من طرف Admin
» آداب الطريق
السبت 15 أكتوبر 2016, 09:14 من طرف Admin
» أهمية العلم في حياة الفرد و المجتمع
السبت 15 أكتوبر 2016, 09:04 من طرف Admin
» ما أهمية الصدق
السبت 15 أكتوبر 2016, 09:01 من طرف Admin
» كلام في الخيانة
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:58 من طرف Admin
» كلام في الخيانة
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:57 من طرف Admin
» ما أهمية الوفاء
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:54 من طرف Admin
» معنى الوفاء
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:51 من طرف Admin
» التقويم التشخيصي لجميع المستويات
الأربعاء 28 سبتمبر 2016, 12:53 من طرف Admin
» برامج تعليمية حول العمليات الأربع
الثلاثاء 23 أغسطس 2016, 20:27 من طرف Admin
» منهجية اللغة العربية لجميع مستويات التعليم الإبتدائي
الثلاثاء 23 أغسطس 2016, 11:10 من طرف Admin
» 50phrases pour communiquer en cours de langue
الإثنين 22 أغسطس 2016, 13:37 من طرف Admin
» روابط ثمانية مواقع للتتكوين عن بعد مجانا
الإثنين 22 أغسطس 2016, 13:02 من طرف Admin
» رابط برنامج تعلمي بالفرنسية لتلاميذ المستوى الرابع
الأربعاء 06 يوليو 2016, 03:40 من طرف Admin
» صدور مذكرة الإمتحان المهني شتنبر 2016
الخميس 30 يونيو 2016, 18:36 من طرف Admin
» le lien d'un quiz pédagogique
الإثنين 27 يونيو 2016, 23:20 من طرف Admin
» صناعة الصور المتحركة
الإثنين 27 يونيو 2016, 20:33 من طرف Admin
» vidéo faite par camtasia
الأربعاء 22 يونيو 2016, 21:21 من طرف Admin
» not stop formation des enseignants
السبت 18 يونيو 2016, 00:46 من طرف Admin
» un bon site pour les profs à ne pas rater
الجمعة 17 يونيو 2016, 22:38 من طرف Admin
» تعريف الوضعية المشكلة و كيفية توظيفها بالممارسة الصفية
الجمعة 17 يونيو 2016, 21:50 من طرف Admin
» الامتحان المهني 2016 م
الثلاثاء 14 يونيو 2016, 21:06 من طرف Admin
» تكنولوجيا التعليم
الثلاثاء 14 يونيو 2016, 20:58 من طرف Admin
» رابط موقع سيعجبكم
الأحد 12 يونيو 2016, 17:25 من طرف Admin
» فرصة أخرى للهجرة الشرعية إلى كندا
الأربعاء 08 يونيو 2016, 19:34 من طرف Admin
» site du soutien libre en français
الأربعاء 01 يونيو 2016, 00:35 من طرف Admin
» site de communication
الأربعاء 01 يونيو 2016, 00:31 من طرف Admin
» les principales fonctions de l'évaluation en éducation
الثلاثاء 24 مايو 2016, 15:03 من طرف Admin
» قصيدة أمير الشعراء "قم للمعلم و فه التبجيلا" كاملة
الخميس 12 مايو 2016, 19:11 من طرف Admin
» النتائج النهائية لامتحانات الكفاءة المهنية برسم سن .. - 7 ماي 2016 م
الأحد 08 مايو 2016, 00:37 من طرف Admin
» عناوين أبرز الصحف الصادرة اليوم الجمعة 6 ماي 2016 م
الجمعة 06 مايو 2016, 14:39 من طرف Admin
» الجديد عن الامتحان المهني 2015 م
الجمعة 06 مايو 2016, 02:05 من طرف Admin
» سبب تأخر نتائج الامتحان المهني دورة شتنبر 2015
الأربعاء 04 مايو 2016, 22:25 من طرف Admin
» Les 10 règles pour arrêter de fumer
الأربعاء 04 مايو 2016, 21:52 من طرف Admin
» توضيع حول سبب تأجيل الوقفة الإحتجاجية التي أعلنها سكان المناقرة الحدادة أمام وكالة توزيع الكهرباء و الجماعة المحلية
الأربعاء 04 مايو 2016, 21:14 من طرف Admin
» عناوين جمعيات مغربية ذوي الاحتياجات الخاصة
الثلاثاء 26 أبريل 2016, 22:23 من طرف Admin
» رابط موقع مديرية سيدي بنور
الثلاثاء 26 أبريل 2016, 15:16 من طرف Admin
» رابط تحميل منتدى مربي اللأجيال
الأحد 24 أبريل 2016, 23:28 من طرف Admin
» صدور مذكرة الوزارية 20 أبريل 2016 - الحركة الانتقالية
الأربعاء 20 أبريل 2016, 23:42 من طرف Admin
» لا تبق مجرد زائر فقط
الثلاثاء 19 أبريل 2016, 01:36 من طرف Admin
» pour développer votre niveau en français
الأحد 17 أبريل 2016, 21:36 من طرف Admin
» عناوين جمعيات فرنسية
الأحد 17 أبريل 2016, 15:25 من طرف Admin
» فيديو نشيد عليك مني السلام
الجمعة 15 أبريل 2016, 21:53 من طرف Admin
» شروط الاستفادة من الخدمات
الخميس 14 أبريل 2016, 01:55 من طرف Admin
» حقوق الملكية الفكرية لمؤسس منتدى مربي الأجيال
الخميس 14 أبريل 2016, 01:50 من طرف Admin
» un proverbe français
الخميس 14 أبريل 2016, 00:48 من طرف Admin
» site de proverbes français
الخميس 14 أبريل 2016, 00:22 من طرف Admin
» موقع تعلم اللغة الإنجليزية بالصوت
الأربعاء 13 أبريل 2016, 22:46 من طرف Admin