يعد قطاع التربية والتعليم الركيزة الأساس لبناء الأفراد والمجتمعات، ولقد كان وسيظل أهم السبل وأكثرها نجاعة لتكريس توجهات المجتمعات، ولذا تشكل المنظومات التربوية إحدى انشغالات العصر الكبرى التي نالت من عناية الأمم واهتمامها ما يسوغ القول بإمكانية مقاربة الفلسفة العامة للمجتمعات العالمية من خلال النظر في النظام التربوي المعتمد لديها وفي إستراتيجياته والإمكانات المسخرة له. هذه المقاربة تضع الباحث أمام عدد من المستويات لا يقل بعضها أهمية عن الآخر، منها ثلاثة على وجه الخصوص :
سياسة النظام التربوي وتوجهاته؛
المناهج التربوية المعدة خصيصا لتنفيذ هذه السياسة:
مخرجات التعليم التي تعتبر المحك الحقيقي لمدى نجاح الأمة أو فشلها في هذا المجال الحيوي الإستراتيجي.
وأمام ما تبدو عليه هذه المستويات من تداخل العلاقة بينها وتعقدها فلا شك أن أي مجتمع سيجد نفسه ملزما بالانفتاح على غيره من المجتمعات العالمية بنبذ العزلة والانغلاق في كافة مجالات الحياة، ولاسيما منها المجالات الحيوية كالإعلام والاتصال والاقتصاد والثقافة الاجتماعية المعاصرة، ذلك لأن الركب الحضاري سائر لا محالة ولا مكان فيه لمن تأخر، بيد أن مسايرة هذا الركب يقتضي التماسك والوحدة التي ما من سبيل لتحقيقها في زخم التغيرات العالمية المذهلة إلا الحفاظ على ثوابت الأمة وهوية المجتمع ومكوناتها.
ومن هنا يتسنى القول أن المجتمعات التي لا تعنى بتركيبتها الاجتماعية ومكونات سياستها وثقافتها، قد تجد نفسها أمام تناقضات جسام ما لن تسارع إلى تحويل تنوعها الاجتماعي الثقافي وتباين تصوراتها وطموحاتها إلى عامل قوة وإثراء يحقق وحدتها ويكرس مقومات هذه الوحدة التي تؤدي إلى تعزيز وتثمين كل قيمها بالتوافق مع فلسفة تربوية/ تعليمية عامة تدعم هذا المسار وترسخ قيم المواطنة، التي تتيح بدورها لكل فرد من أفراد المجتمع فرصا يومية ونشاطا دائما لتحيق ذاته عبره دونما اعتبار للمذهب والمشرب.
ومن هذا المنظور يحق الحديث عن المناهج الدراسية، ودورها في عملية التنشئة الاجتماعية وبناء الأجيال، وعن قدرتها على تثمين المواطنة وترجمتها إلى سلوكات وممارسات يتمرن أبناء المدارس على اكتسابها منذ أظافرهم، كما تجدر الإشارة أن التربية المدنية هي إحدى المواد الدراسية المعول عليها في التربية على المواطنة بدليل ما تشهده في المجتمعات العالمية من عناية فائقة بها واهتمام بإعادة الاعتبار لها، كما تبين ذلك الملتقيات والمؤتمرات المحلية والدولية المنظمة بشأنها في هذا البلدان أو ذلك.
ولا شك أن التصور الجديد للتربية المدنية وإعادة النظر في مضامينها بما يلائم التطورات السياسية والاقتصادية والعلمية العالمية وكذا اتفاق علماء التربية والاجتماع على المادة المعرفية المقدمة في المناهج الدراسية قد جعل منها مادة استراتيجية رغم بعض التباين الملحوظ في مفهوم هذه المادة لدى الخبراء إذ يرى بعضهم أنها "جانب التربية الذي يحدث شعور العضوية في جماعة حتى تتسق حياتها لفائدتها المتبادلة" فيما يرى بعض آخر ضرورة دمج التربية المدنية بالتربية الأخلاقية، وإن كانت هذه الأخيرة قاعدة ملازمة للأولى فإن التربية المدنية مرتبطة بمفهوم المجتمع المدني والمواطن، وبحقوق الطفل والإنسان، ولذلك تعنى هذه المادة بتربية الفرد على معرفة حقوقه وواجباته، و باكتسابه المهارات المناسبة للاتصاف بالمواطنة وممارستها بصفته مواطنا وعضوا في المجتمع / الدولة.
وتجدر الإشارة أن هذا النوع من التربية يحتاج إلى بنية نظرية ومفهومية مناسبة، وإلى شراكة مؤسساتية جادة وتعاضد كافة أطرافها من أجل تكامل العملية التربوية التعليمية وتحقيقها عبر التوفيق بين العناصر الرئيسة الثلاثة ذات العلاقة المتبادلة كما يرى ذلك د. عبد الله مجيدل :
أ- المعرفة المدنية: وتتكون من أفكار جوهرية، ومعلومات يتوجب على المتعلمين استيعابها وتوظيفها لتصبح مؤثرة في سلوك مواطن الديمقراطية، وتتضمن بصورة عامة المعرفة المدنية ومبادئ النظرية الديمقراطية، وتحوي بصورة خاصة مفاهيم ومعطيات حول الديمقراطية في بلد المتعلم مع مقارنة الوضع بأوضاع البلدان الأخرى.
ب- المهارات المدنية: وهي العمليات الإدراكية التي تساعد المتعلم على فهم المبادئ وشرحها ومقارنتها وتقييمها وممارسات الحكم والمواطنة. وهناك أيضا مهارات المشاركة التي تتضمن أفعالا يقوم بها المواطنون لضبط القضايا العامة وإيجاد الحلول لها بصفتهم طرفا في معادلة الحكم الديمقراطي، والمواطنة.
ج- الفضائل المدنية: وهو العنصر الثالث في التربية المدنية، ويتلخص في فهم السمات الضرورية للشخصية من أجل الحفاظ على الحكم الديمقراطي وتجويده، وتعزيز قيم المواطنة التي تشمل حب الوطن والاستقامة والانضباط والتسامح وكرامة المواطن والتمدن...
وذلك ما لا يتحقق إلا بتضافر جهود المؤسسات التعليمية العامة والخاصة ومؤسسات الإعلام وغيرها في تكوين المواطنين على ضوء مفهوم الديمقراطية والمواطنة والقانون، ومفهوم الدستور والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، وكذا في تكوين مهاراتهم النظرية والعملية التي تتحول إلى معايير لتفسير القضايا المتعلقة بالوطن والمواطنة، وبخاصة ما يتعلق بالسلوك السياسي لديهم.
هذا، وتعمل هذه المؤسسات، ومنها التعليمية تحديدا على تطوير مهارات صنع القرار لدى المتعلمين، باعتبار أن المواطن الصالح هو ذلك الذي يستطيع اتخاذ القرار الهام السليم لكونه يتمتع بمهارات التفكير التي تعد جزءا لا يتجزأ من التربية المدنية وتسهم جاهدة في ترقيته وتطويره .
ولا ريب أن شراكة المؤسسات قد تضع التربية أمام تحد هو المسار التكاملي في المعرفة المدنية والمهارات والفضائل في تحقيق وظيفتها المتمثلة في تطوير قدرة الأفراد على بناء الحكم الديمقراطي والمحافظة عليه في ظل الوعي بحقوق المواطنة ووجباتها، وعلى بناء الدولة الوطنية التي تفرض على الأفراد التعامل مع المجتمع كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات.
ومن هنا تبرز العلاقة التكاملية بين التربية المدنية وبين ترسيخ مبدأ المواطنة الذي يميز بين:
الحقوق المدنية: التي تهدف إلى تمكين الإنسان من العيش كمواطن داخل بلده بحكم عضويته في الجماعة السياسية، أي التركيبة البشرية للدولة، وهي حقوق يجب أن يكون في مقدور كل إنسان أن يمارسها بحرية دون تدخل الغير حتى الدولة ذاتها، طالما لا يخالف الفرد القانون، ومنها على سبيل المثال حرية الرأي والتعبير وحق الملكية وغير ذلك...
الحقوق السياسية: وهي أكثر فاعلية، إذ تضمن لصاحبها المساهمة الإيجابية في ممارسة السلطات العامة في بلده، وذلك من خلال مشاركته في مؤسسات الحكم السياسية والقانونية، علما أن صفة المواطنة لا تمنح طبقا للدستور والقانون إلا لمن يتمتع بهذا النوع الثاني من الحقوق.
يتبين مما تقدم أن تكريس المواطنة بمفهومها العام مرتبط بحق المشاركة في كل ما يتعلق بالوطن، أما في مفهومها الخاص فهي تعني المشاركة في الحكم. الأمر الذي يؤكد مدى فعالية التربية المدنية في إعداد الناشئة لممارسة المواطنة بوعي ومسؤولية، بيد أن ذلك يقتضي تأسيسها على دعائم ثابتة تقوم عليها ويتعزز بها تمسك المتعلم بهويته الوطنية وخصوصياته الاجتماعية والثقافية.
هذا الأمر يستوجب وجود توجه حقيقي لدى الدولة، وتوفرها على فلسفة تربوية متسقة مع هذا التوجه من أجل التمكين لهذه التربية، كما يستوجب توفير الجو اللائق بهذا العمل التربوي الحضاري من خلال توفير المناهج المناسبة والإطار الكفء الجدير بالتكفل بإكساب المتعلم فضائل التربية المدنية ومهاراتها التي تمكن الفرد من ممارسة مواطنته في جو من التواصل والمساواة، وهو الأمر ذاته الذي يستوجب ضرورة إسهام الأسرة وتفعيل دورها في نشر هذه الثقافة وتعزيزها في نفوس أبنائها وفي ثقافتهم منذ الصغر، كما يستلزم أيضا إشراك الهيئات الأخرى ذات العلاقة بأمر التربية والتعليم كالإعلام ومؤسسات الإنتاج والمجتمع المدني بكافة وسائله.
...
مقتبس من مجلة جزائرية(أ.مصطفى هجرسي)
سياسة النظام التربوي وتوجهاته؛
المناهج التربوية المعدة خصيصا لتنفيذ هذه السياسة:
مخرجات التعليم التي تعتبر المحك الحقيقي لمدى نجاح الأمة أو فشلها في هذا المجال الحيوي الإستراتيجي.
وأمام ما تبدو عليه هذه المستويات من تداخل العلاقة بينها وتعقدها فلا شك أن أي مجتمع سيجد نفسه ملزما بالانفتاح على غيره من المجتمعات العالمية بنبذ العزلة والانغلاق في كافة مجالات الحياة، ولاسيما منها المجالات الحيوية كالإعلام والاتصال والاقتصاد والثقافة الاجتماعية المعاصرة، ذلك لأن الركب الحضاري سائر لا محالة ولا مكان فيه لمن تأخر، بيد أن مسايرة هذا الركب يقتضي التماسك والوحدة التي ما من سبيل لتحقيقها في زخم التغيرات العالمية المذهلة إلا الحفاظ على ثوابت الأمة وهوية المجتمع ومكوناتها.
ومن هنا يتسنى القول أن المجتمعات التي لا تعنى بتركيبتها الاجتماعية ومكونات سياستها وثقافتها، قد تجد نفسها أمام تناقضات جسام ما لن تسارع إلى تحويل تنوعها الاجتماعي الثقافي وتباين تصوراتها وطموحاتها إلى عامل قوة وإثراء يحقق وحدتها ويكرس مقومات هذه الوحدة التي تؤدي إلى تعزيز وتثمين كل قيمها بالتوافق مع فلسفة تربوية/ تعليمية عامة تدعم هذا المسار وترسخ قيم المواطنة، التي تتيح بدورها لكل فرد من أفراد المجتمع فرصا يومية ونشاطا دائما لتحيق ذاته عبره دونما اعتبار للمذهب والمشرب.
ومن هذا المنظور يحق الحديث عن المناهج الدراسية، ودورها في عملية التنشئة الاجتماعية وبناء الأجيال، وعن قدرتها على تثمين المواطنة وترجمتها إلى سلوكات وممارسات يتمرن أبناء المدارس على اكتسابها منذ أظافرهم، كما تجدر الإشارة أن التربية المدنية هي إحدى المواد الدراسية المعول عليها في التربية على المواطنة بدليل ما تشهده في المجتمعات العالمية من عناية فائقة بها واهتمام بإعادة الاعتبار لها، كما تبين ذلك الملتقيات والمؤتمرات المحلية والدولية المنظمة بشأنها في هذا البلدان أو ذلك.
ولا شك أن التصور الجديد للتربية المدنية وإعادة النظر في مضامينها بما يلائم التطورات السياسية والاقتصادية والعلمية العالمية وكذا اتفاق علماء التربية والاجتماع على المادة المعرفية المقدمة في المناهج الدراسية قد جعل منها مادة استراتيجية رغم بعض التباين الملحوظ في مفهوم هذه المادة لدى الخبراء إذ يرى بعضهم أنها "جانب التربية الذي يحدث شعور العضوية في جماعة حتى تتسق حياتها لفائدتها المتبادلة" فيما يرى بعض آخر ضرورة دمج التربية المدنية بالتربية الأخلاقية، وإن كانت هذه الأخيرة قاعدة ملازمة للأولى فإن التربية المدنية مرتبطة بمفهوم المجتمع المدني والمواطن، وبحقوق الطفل والإنسان، ولذلك تعنى هذه المادة بتربية الفرد على معرفة حقوقه وواجباته، و باكتسابه المهارات المناسبة للاتصاف بالمواطنة وممارستها بصفته مواطنا وعضوا في المجتمع / الدولة.
وتجدر الإشارة أن هذا النوع من التربية يحتاج إلى بنية نظرية ومفهومية مناسبة، وإلى شراكة مؤسساتية جادة وتعاضد كافة أطرافها من أجل تكامل العملية التربوية التعليمية وتحقيقها عبر التوفيق بين العناصر الرئيسة الثلاثة ذات العلاقة المتبادلة كما يرى ذلك د. عبد الله مجيدل :
أ- المعرفة المدنية: وتتكون من أفكار جوهرية، ومعلومات يتوجب على المتعلمين استيعابها وتوظيفها لتصبح مؤثرة في سلوك مواطن الديمقراطية، وتتضمن بصورة عامة المعرفة المدنية ومبادئ النظرية الديمقراطية، وتحوي بصورة خاصة مفاهيم ومعطيات حول الديمقراطية في بلد المتعلم مع مقارنة الوضع بأوضاع البلدان الأخرى.
ب- المهارات المدنية: وهي العمليات الإدراكية التي تساعد المتعلم على فهم المبادئ وشرحها ومقارنتها وتقييمها وممارسات الحكم والمواطنة. وهناك أيضا مهارات المشاركة التي تتضمن أفعالا يقوم بها المواطنون لضبط القضايا العامة وإيجاد الحلول لها بصفتهم طرفا في معادلة الحكم الديمقراطي، والمواطنة.
ج- الفضائل المدنية: وهو العنصر الثالث في التربية المدنية، ويتلخص في فهم السمات الضرورية للشخصية من أجل الحفاظ على الحكم الديمقراطي وتجويده، وتعزيز قيم المواطنة التي تشمل حب الوطن والاستقامة والانضباط والتسامح وكرامة المواطن والتمدن...
وذلك ما لا يتحقق إلا بتضافر جهود المؤسسات التعليمية العامة والخاصة ومؤسسات الإعلام وغيرها في تكوين المواطنين على ضوء مفهوم الديمقراطية والمواطنة والقانون، ومفهوم الدستور والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، وكذا في تكوين مهاراتهم النظرية والعملية التي تتحول إلى معايير لتفسير القضايا المتعلقة بالوطن والمواطنة، وبخاصة ما يتعلق بالسلوك السياسي لديهم.
هذا، وتعمل هذه المؤسسات، ومنها التعليمية تحديدا على تطوير مهارات صنع القرار لدى المتعلمين، باعتبار أن المواطن الصالح هو ذلك الذي يستطيع اتخاذ القرار الهام السليم لكونه يتمتع بمهارات التفكير التي تعد جزءا لا يتجزأ من التربية المدنية وتسهم جاهدة في ترقيته وتطويره .
ولا ريب أن شراكة المؤسسات قد تضع التربية أمام تحد هو المسار التكاملي في المعرفة المدنية والمهارات والفضائل في تحقيق وظيفتها المتمثلة في تطوير قدرة الأفراد على بناء الحكم الديمقراطي والمحافظة عليه في ظل الوعي بحقوق المواطنة ووجباتها، وعلى بناء الدولة الوطنية التي تفرض على الأفراد التعامل مع المجتمع كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات.
ومن هنا تبرز العلاقة التكاملية بين التربية المدنية وبين ترسيخ مبدأ المواطنة الذي يميز بين:
الحقوق المدنية: التي تهدف إلى تمكين الإنسان من العيش كمواطن داخل بلده بحكم عضويته في الجماعة السياسية، أي التركيبة البشرية للدولة، وهي حقوق يجب أن يكون في مقدور كل إنسان أن يمارسها بحرية دون تدخل الغير حتى الدولة ذاتها، طالما لا يخالف الفرد القانون، ومنها على سبيل المثال حرية الرأي والتعبير وحق الملكية وغير ذلك...
الحقوق السياسية: وهي أكثر فاعلية، إذ تضمن لصاحبها المساهمة الإيجابية في ممارسة السلطات العامة في بلده، وذلك من خلال مشاركته في مؤسسات الحكم السياسية والقانونية، علما أن صفة المواطنة لا تمنح طبقا للدستور والقانون إلا لمن يتمتع بهذا النوع الثاني من الحقوق.
يتبين مما تقدم أن تكريس المواطنة بمفهومها العام مرتبط بحق المشاركة في كل ما يتعلق بالوطن، أما في مفهومها الخاص فهي تعني المشاركة في الحكم. الأمر الذي يؤكد مدى فعالية التربية المدنية في إعداد الناشئة لممارسة المواطنة بوعي ومسؤولية، بيد أن ذلك يقتضي تأسيسها على دعائم ثابتة تقوم عليها ويتعزز بها تمسك المتعلم بهويته الوطنية وخصوصياته الاجتماعية والثقافية.
هذا الأمر يستوجب وجود توجه حقيقي لدى الدولة، وتوفرها على فلسفة تربوية متسقة مع هذا التوجه من أجل التمكين لهذه التربية، كما يستوجب توفير الجو اللائق بهذا العمل التربوي الحضاري من خلال توفير المناهج المناسبة والإطار الكفء الجدير بالتكفل بإكساب المتعلم فضائل التربية المدنية ومهاراتها التي تمكن الفرد من ممارسة مواطنته في جو من التواصل والمساواة، وهو الأمر ذاته الذي يستوجب ضرورة إسهام الأسرة وتفعيل دورها في نشر هذه الثقافة وتعزيزها في نفوس أبنائها وفي ثقافتهم منذ الصغر، كما يستلزم أيضا إشراك الهيئات الأخرى ذات العلاقة بأمر التربية والتعليم كالإعلام ومؤسسات الإنتاج والمجتمع المدني بكافة وسائله.
...
مقتبس من مجلة جزائرية(أ.مصطفى هجرسي)
السبت 04 سبتمبر 2021, 00:48 من طرف abou jumana
» المواطنة في زمن كورونا بالمغرب -بقلم ذ,عبد الواحد المالكي
الأربعاء 28 يوليو 2021, 19:24 من طرف Admin
» من عمق الواقع بقلم أميمة لقنيني
الأربعاء 26 أغسطس 2020, 17:27 من طرف Admin
» نظرية التبادل الاجتماعي بقلم نور الصباح بو_ من الجزائر
الثلاثاء 07 يوليو 2020, 21:53 من طرف Admin
» الدين والسياسة :جدلية الاتصال والانفصال - بقلم عبد الواحد المالكي
السبت 05 أكتوبر 2019, 19:10 من طرف Admin
» سوسيولوجيا الثقافة
الإثنين 19 أغسطس 2019, 13:57 من طرف Admin
» رابط تحميل الويندوز sp3+ clé d'activation
الإثنين 19 أغسطس 2019, 13:45 من طرف Admin
» سوسيولوجيا التربية
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:39 من طرف Admin
» النظرية الصراعية والوظيفية في علم الاجتماع
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:26 من طرف Admin
» المنهج السيميائي
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:08 من طرف Admin
» المنهج البنيوي ،جذوره ومفاهيمه
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 17:06 من طرف Admin
» دور كايم (إميل ) 1917-1858
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 13:56 من طرف Admin
» علم اجتماع التنمية
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:42 من طرف Admin
» نقد الحداثة بعيون علم اجتماع المخاطر
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:22 من طرف Admin
» الأنثروبولوجيا . ما هو ؟ وما أهميته؟
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:14 من طرف Admin
» التعريف بعلم النفس
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:10 من طرف Admin
» نبذة مختصرة حول أوجست كونت
الأربعاء 14 أغسطس 2019, 00:04 من طرف Admin
» بحث حول المدرسة
الأربعاء 18 أبريل 2018, 17:24 من طرف Admin
» الاقتصاديات العربية و التنمية المعطوبة.
الأربعاء 18 أبريل 2018, 17:00 من طرف Admin
» رابط موقع تعليمي خاص بجميع الأسلاك التعليمية
الخميس 24 أغسطس 2017, 15:44 من طرف Admin
» الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين بالميلادي
الأحد 30 يوليو 2017, 01:04 من طرف hakima123
» كيف تصبح أستاذا في خمسة أيام ؟
الأربعاء 26 يوليو 2017, 17:07 من طرف Admin
» تحميل برنامج الكتابة على الفيديو
الجمعة 14 يوليو 2017, 22:40 من طرف Admin
» فرض في مادة الرياضيات - المستوى 4 - المرحلة 4
الجمعة 14 يوليو 2017, 22:31 من طرف Admin
» ملخص نظريات سوسيولوجية معاصرة -لطلبة علم الاجتماع
الثلاثاء 30 مايو 2017, 06:23 من طرف Admin
» ملخض سوسيولوجيا التنظيمات لطلبة السنة الأولى علم اجتماع- الفصل 2
الثلاثاء 30 مايو 2017, 06:16 من طرف Admin
» رابط ملخصات مهمة لمحاضرات في علم اجتماع السكان
الأربعاء 05 أبريل 2017, 01:10 من طرف Admin
» صفحة الموقع على الفايسبوك
الخميس 30 مارس 2017, 17:12 من طرف Admin
» espace associatif d'échange et de partage
الأحد 05 فبراير 2017, 01:26 من طرف Admin
» الفلسفة في مواجهة الأسطورة لجون بيير فيرنان
الأربعاء 04 يناير 2017, 23:35 من طرف Admin
» نبذة مختصرة حول علم الإجتماع
الأربعاء 04 يناير 2017, 23:30 من طرف Admin
» إعلان هام للأساتذة:دورة تكوينية عن بعد حول" المعالجة البيداغوجية "لمديرية جيني
الإثنين 05 ديسمبر 2016, 02:41 من طرف Admin
» ما المقصود بعلم الإجتماع ؟
الجمعة 02 ديسمبر 2016, 22:12 من طرف Admin
» نبش في مسار المرصد المدني لحقوق الإنسان بآسفي
الأربعاء 30 نوفمبر 2016, 19:40 من طرف Admin
» ضمانات التأديب و شروط الطعن الإداري
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:25 من طرف Admin
» العقوبات التأديبية
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:23 من طرف Admin
» أحقية الاستفادة من السكن الإداري
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:20 من طرف Admin
» الإطلاع على نقطة الامتحان المهني
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:19 من طرف Admin
» توقيع النشرات و المذكرات
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:17 من طرف Admin
» مراسلة الإدارة
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:15 من طرف Admin
» الطعن في النقطة الإدارية
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:13 من طرف Admin
» ضمانات الموظف في مجال الترقية
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:11 من طرف Admin
» توزيع تلاميذ معلم متغيب على باقي الأقسام
الأربعاء 16 نوفمبر 2016, 09:09 من طرف Admin
» آداب الطريق
السبت 15 أكتوبر 2016, 09:14 من طرف Admin
» أهمية العلم في حياة الفرد و المجتمع
السبت 15 أكتوبر 2016, 09:04 من طرف Admin
» ما أهمية الصدق
السبت 15 أكتوبر 2016, 09:01 من طرف Admin
» كلام في الخيانة
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:58 من طرف Admin
» كلام في الخيانة
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:57 من طرف Admin
» ما أهمية الوفاء
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:54 من طرف Admin
» معنى الوفاء
السبت 15 أكتوبر 2016, 08:51 من طرف Admin
» التقويم التشخيصي لجميع المستويات
الأربعاء 28 سبتمبر 2016, 12:53 من طرف Admin
» برامج تعليمية حول العمليات الأربع
الثلاثاء 23 أغسطس 2016, 20:27 من طرف Admin
» منهجية اللغة العربية لجميع مستويات التعليم الإبتدائي
الثلاثاء 23 أغسطس 2016, 11:10 من طرف Admin
» 50phrases pour communiquer en cours de langue
الإثنين 22 أغسطس 2016, 13:37 من طرف Admin
» روابط ثمانية مواقع للتتكوين عن بعد مجانا
الإثنين 22 أغسطس 2016, 13:02 من طرف Admin
» رابط برنامج تعلمي بالفرنسية لتلاميذ المستوى الرابع
الأربعاء 06 يوليو 2016, 03:40 من طرف Admin
» صدور مذكرة الإمتحان المهني شتنبر 2016
الخميس 30 يونيو 2016, 18:36 من طرف Admin
» le lien d'un quiz pédagogique
الإثنين 27 يونيو 2016, 23:20 من طرف Admin
» صناعة الصور المتحركة
الإثنين 27 يونيو 2016, 20:33 من طرف Admin
» vidéo faite par camtasia
الأربعاء 22 يونيو 2016, 21:21 من طرف Admin
» not stop formation des enseignants
السبت 18 يونيو 2016, 00:46 من طرف Admin
» un bon site pour les profs à ne pas rater
الجمعة 17 يونيو 2016, 22:38 من طرف Admin
» تعريف الوضعية المشكلة و كيفية توظيفها بالممارسة الصفية
الجمعة 17 يونيو 2016, 21:50 من طرف Admin
» الامتحان المهني 2016 م
الثلاثاء 14 يونيو 2016, 21:06 من طرف Admin
» تكنولوجيا التعليم
الثلاثاء 14 يونيو 2016, 20:58 من طرف Admin
» رابط موقع سيعجبكم
الأحد 12 يونيو 2016, 17:25 من طرف Admin
» فرصة أخرى للهجرة الشرعية إلى كندا
الأربعاء 08 يونيو 2016, 19:34 من طرف Admin
» site du soutien libre en français
الأربعاء 01 يونيو 2016, 00:35 من طرف Admin
» site de communication
الأربعاء 01 يونيو 2016, 00:31 من طرف Admin
» les principales fonctions de l'évaluation en éducation
الثلاثاء 24 مايو 2016, 15:03 من طرف Admin
» قصيدة أمير الشعراء "قم للمعلم و فه التبجيلا" كاملة
الخميس 12 مايو 2016, 19:11 من طرف Admin
» النتائج النهائية لامتحانات الكفاءة المهنية برسم سن .. - 7 ماي 2016 م
الأحد 08 مايو 2016, 00:37 من طرف Admin
» عناوين أبرز الصحف الصادرة اليوم الجمعة 6 ماي 2016 م
الجمعة 06 مايو 2016, 14:39 من طرف Admin
» الجديد عن الامتحان المهني 2015 م
الجمعة 06 مايو 2016, 02:05 من طرف Admin
» سبب تأخر نتائج الامتحان المهني دورة شتنبر 2015
الأربعاء 04 مايو 2016, 22:25 من طرف Admin
» Les 10 règles pour arrêter de fumer
الأربعاء 04 مايو 2016, 21:52 من طرف Admin
» توضيع حول سبب تأجيل الوقفة الإحتجاجية التي أعلنها سكان المناقرة الحدادة أمام وكالة توزيع الكهرباء و الجماعة المحلية
الأربعاء 04 مايو 2016, 21:14 من طرف Admin
» عناوين جمعيات مغربية ذوي الاحتياجات الخاصة
الثلاثاء 26 أبريل 2016, 22:23 من طرف Admin
» رابط موقع مديرية سيدي بنور
الثلاثاء 26 أبريل 2016, 15:16 من طرف Admin
» رابط تحميل منتدى مربي اللأجيال
الأحد 24 أبريل 2016, 23:28 من طرف Admin
» صدور مذكرة الوزارية 20 أبريل 2016 - الحركة الانتقالية
الأربعاء 20 أبريل 2016, 23:42 من طرف Admin
» لا تبق مجرد زائر فقط
الثلاثاء 19 أبريل 2016, 01:36 من طرف Admin
» pour développer votre niveau en français
الأحد 17 أبريل 2016, 21:36 من طرف Admin
» عناوين جمعيات فرنسية
الأحد 17 أبريل 2016, 15:25 من طرف Admin
» فيديو نشيد عليك مني السلام
الجمعة 15 أبريل 2016, 21:53 من طرف Admin
» شروط الاستفادة من الخدمات
الخميس 14 أبريل 2016, 01:55 من طرف Admin
» حقوق الملكية الفكرية لمؤسس منتدى مربي الأجيال
الخميس 14 أبريل 2016, 01:50 من طرف Admin
» un proverbe français
الخميس 14 أبريل 2016, 00:48 من طرف Admin
» site de proverbes français
الخميس 14 أبريل 2016, 00:22 من طرف Admin
» موقع تعلم اللغة الإنجليزية بالصوت
الأربعاء 13 أبريل 2016, 22:46 من طرف Admin